حادثة غريبة شهدتها قرية ميت ضافر بمحافظة الدقهلية، ظهر اليوم ، حيث قام عدد من طلاب المرحلة الثانوية بالقرية باحتجاز اللواء صلاح الدين المعداوى محافظ الدقهلية ومحمود عميرة "وكيل وزارة التربية والتعليم " ومطاردتهم والاعتداء عليهم بالحجارة رافضين خروجه والوفد المرافق له من القرية. وأغلق الطلاب الشارع الرئيسي وقذفوا الموكب بالطوب والحجارة نتيجة رفضه إصدار قرار فوري باعتماد مدرسة ثانوي بالقرية، مما دفع قوات الأمن بالتدخل وقامت بإخراج المحافظ من طريق خلفي للقرية.
وأثر ذلك نشبت اشتباكات بين طلاب ميت ضافر وطلاب قرية دموه المقابلة لها وتبادلوا التراشق بالحجارة، الأمر الذي أدي إلي إغلاق طرق دكرنسالمنصورة ولم تتمكن الشرطة من التدخل بينهما.
كانت بداية الأحداث عندما ذهب طلاب الثانوي التابعون لقرية ميت ضافر إلي مدرستهم في قرية دموه وفي أول أيام الدراسة تعرض طلاب ميت ضافر لمضايقات واحتكاكات من شباب قرية دموه لخلافات سابقة بين القريتين، الأمر الذي دعا أولياء أمور طلاب ميت ضافر إلى منع أبنائهم من الذهاب للمدرسة وقرروا تحويل المدرسة الإعدادية بالقرية إلي فترتين تكون الأولي للإعدادي والثانية للثانوي منعا للاحتكاك .
وتوجه المحافظ لزيارة مدرسة دموه وطالب وأمر بتواجد أمني أمام المدرسة لمنع التعرض لطلاب ميت ضافر، ثم توجه إلي مدرسة صلاح سالم الإعدادية بقرية ميت ضافر الإعدادية فقابله الطلاب مرددين هتافات "مدرسة بميت ضافر ألا بلاش واحدة غيرها متنفعناش" و "الشعب يريد مدرسة ثانوي بميت ضافر" و "عاوزين ملحق". من ناحية أخري، وقرر المحافظ عقد اجتماع مع 15 من القرية يوم الأربعاء المقبل لحل الأزمة.