ناشدت الشركة القابضة لكهرباء مصر، اليوم الاثنين ، جميع الأهالى والعاملين الذين حاصروا مشروع محطة السويس ومحطة ومشروع العين السخنة ، بفض حصارهم لتشغيل المحطة واستكمال المشروع، معتبرة ذلك يشكل تهديدا للأمن القومى المصرى. وقال رئيس الشركة المهندس جابر دسوقى - فى تصريح له اليوم - "إن الحصار الذى تعرض له مشروع محطتى كهرباء السويس والعين السخنة من بعض الأهالى ومنع العاملين من ممارسة عملهم وذلك لطلب فرص عمل، يأتى فى الوقت الذى بدأت تستقر فيه الشبكة الكهربائية لتلبى كافة احتياجات طالبيها". وأضاف "أن مشروع العين السخنة يتضمن محطة إنتاج كهرباء قدرة 680 ميجاوات تعمل على الشبكة، ومشروع العين السخنة قدرة 1300 ميجاوات والذى يعد ضمن مشروعات القطاع للدخول بالخدمة عام 2013". ولفت إلى أن ذلك الحصار يعطل العمل بالمحطة التى تعمل بنظام البناء والتشغيل والنقل ليحرم الشبكة من قدرات تصل إلى 600 ميجاوات ويخل بالواجبات التعاقدية للقطاع، أما بالنسبة لمشروع العين السخنة فهو يؤخر تنفيذ المشروع عن الجداول الزمنية المعدة له والت تضمن تشغيل المحطة لمواجهة أحمال صيف 2013. وأوضح أنه تم الاتصال بمحافظة السويس وكافة الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المحطة والمشروع من ذلك الحصار وحماية المنشآت وعودة العاملين لممارسة عملهم مرة أخرى. وكانت منطقة العين السخنة بالسويس قد شهدت قيام عشرات من عمال الإنشاءات بالاعتصام أمام بوابات محطة كهرباء ميناء العين السخنة التى تقع على مسافة 50 كم من المحافظة احتجاجا على قيام مسئولى هيئة الكهرباء بتعيين أشخاص من خارج السويس داخل المحطة هم أقل كفاءة وخبرة، على حد وصفهم.