انسحب الثوار من أمام مقر مبنى مجلس الشعب وذلك عقب انسحاب شباب الإخوان، بعد عدة مناوشات بين الطرفين انتهت باشتباكات دامية سقط فيها حوالي 7 مصابين.
وقد عاد المتظاهرون إلى ميدان التحرير، فيما عاد جزء آخر إلى الاعتصام أمام مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، حيث بقي جزء قليل من المتظاهرين أمام مبني مجلس الشعب وفي طريقهم للانسحاب أيضاً.
فى الوقت الذى نشبت فيه اشتباكات محدودة بين المتظاهرين وجموع من المواطنين و شباب الإخوان والسلفيين الذين تصدوا لهم بالقرب من مدخل شارع مجلس الشعب، أمام وزارة الصحة، قبل أن يتدخل العشرات من الجانبين لفض الاشتباك، بعد أن شكل الإخوان والسلفيون دروعًا بشرية لمنعهم من الوصول لمجلس الشعب منعا للإحتكاك الذي لاح في الأفق بين مجموعة من الألتراس و المتظاهرين من جانب و الشرطة من جانب آخر لمنع حدوث فتنة جديدة تشابه أحداث محمد محمود و مجلس الوزراء.