محمد كمال فى البداية وقبل أن تقرأ أى شىء عليك أن تعى جيداً أن الكاتب غير متدين " ولعل وعسى أن يهدنى الله سبحانه وتعالى "
لقت قمت منذ أنتشار مقطع الفيديو المسىء لنبى الله محمد صلى الله عليه وسلم وأنا مقتنع كلياً أنه ليس بفيلم ولكنه "عبث " وشىء فج ليس أكثر الفليم عبارة عن أسكتش كرتونى لا يمت بصلة الى الفن أو ما شبه, ولكن هنا نري أن الفيلم أيضاً عبارة عن أساءة للدين ليس اكثر ولا يمثل أى شىء للمسيحية أو اليهودية , فهم ديانات سماوية وحتى بعض الملحدين لا يفتخرون بذلك . وعلى ما يبدو أننى لا أهتم بتلك المواد القذرة ولكن أيضاً أرى أن ما يحدث أمام السفارة ما هو إلا عُهر سياسى جديد فى جولة " دينية " ويتم من خلالها الإحتفال بتنظيم القاعدة وما فعله فى الشعب الامريكى ولكنى أيضاً مقتنع بأن امريكا العدو ليست الشعب الامريكى " الأنسانية " . نحن هنا ندخل معترك سياسى جديد وبعد تولى الإخوان المسلمين الحكم وتولى الإخوان المسلمين الحكم أيضاً بتونس عن طريق حزب النهضة , فنرى بشدة أن ما يحدث ليس له أى علاقة بالإسلام وخلافه فنصرة النبى محمد صلى الله عليه وسلم هى أن نتسم بالهدوء والتسامح وروح المحبة والأن وكلمة أخيرة .. من يقتل شخصاً بلا ذنب .. لا يمثلنى ولا يمثل الإسلام