"أبو حامد" يشارك بحزبه فى الانتخابات البرلمانية وسوف يعلن قريباً عن تحالفة الانتخابى
باسم كامل :على القوى المدنية الارتباط بالجماهير لمعرفة مشاكلهم وكسب ثقاتهم و حزبى ميقدرش يشترى الأصوات عن طريق الدين والتموين لإنة بيشتغل سياسة بجد
أبو حامد : لا تتأكد جدية التحالفات سوى بصدور قانون الانتخابات الجديد وتقسيمة الدوائر الانتخابية
شكرى : الانتخابات القادمة فرصة حقيقية أمام القوى المدنية لمنافسة التيار الإسلامى
عتريس : التحالفات الحالية جيدة فى مواجهة أخونة الدولة ، وتجربة التحالفات الأن أكثر نضوجاً فى تدارك الأخطاء من السابق
تستعد القوى المدنية للانتخابات البرلمانية القادمة بتكوين تحالفات سياسية قوية تدعمها بعض الشخصيات العامة والتى تزيدها ثقلاً فى المشاركة السياسية الحقيقية ، فالأحزاب المدنية ، تسعى الأن لبناء تحالف سياسى ذات بُعد اجتماعى لبناء دولة مدنية حديثة ضد دعاة الدولة الدينة أو العسكرية كما يرى البعض ولتحسين الوضع السياسى والاجتماعى من ناحية آخرى ويرى آخرون إن ظهور هذة التحالفات تمثل جبهة قوية ضد أخونة الدولة المصرية وهيمنة التيار الاسلامى على مفاصل الدولة بوجود تكتل كبير يدخل لمنافسة الاخوان المسلمين .
فقد ظهر الأن على الساحة السياسة عدة تحالفات مدنية لغوض الانتخابات القادمة ومن ابرازها تحالف الأمة المصرية ويضم " الوفد وغد الثورة " ، وهو تحالف القوى اللبيرالية وتحالف العدالة الاجتماعية والذى يضم من الشخصيات " صباحى والبرادعى و يضم التيار الشعبى وحزب الدستور والمصرى الديقراطى الاجتماعى والتحالف الشعبى والناصرى ومصر الحرية ، لتعاون من أجل خوض الانتخابات القادمة .
ومن الجدير أن ، أى تحالف سياسى ينشأ لتعبير عن رآى سياسى ، ويتبع فى النظم السياسية الديقراطية والتى تقوم على المنافسة بين كافة القوى السياسية دون غلبة لفصيل سياسى عن غيره لا بجماعة تدعمه وتقوم بتمويله .
فالشعب لا يريد احتكار السلطة من أحد بل يريد شفافية سياسية و فرصة حقيقية لكافة القوى والأحزاب السياسية على قدم المساواة ، دون التميز بأستقطاب الناخبين ، عن طريق رشاوى أو دعايا دينية بل تكون فرصة حقيقة لتوحد كافة النُخب السياسية بدلاً من تشرذمها .
ولكن هل تستمر هذة التحالفات فى منافسة التيار الإسلامى والإخوانى أم تّفكك مثل الانتخابات السابقة ؟؟ وهل تستمر هذه التحالفات فى الحياة السياسية ام مجرد تحالفات انتخابية ؟ ، وهل تنزل للعمل على أرض الواقع مع المواطن البسيط أم ترسل اشارات من برج عالى ؟ .
أكد "محمد أبو حامد " عضو مجلس الشعب السابق ، ورئيس حزب حياة المصرين تحت التأسيس، أن تحالفات القوى المدنية لاستعداداها للانتخابات البرلمانية شىء ضرورى ومهم ولكن لا يتأكد سوى بصدور قانون الانتخابات الجديد ومعرفة طريقة تقسيم الدوائر الانتخابية فمن ثم تظهر المفاوضات بجدية على الدوائر .
مشيرا إلى أن التحالف الحالى إتفاق نوايا لا نستطيع أن نبنى عليه قرار أو انطباع فتحالف "حمدين صباحى، وتحالف عمرو موسى" لا يظهر الأن فقد تظهر مفاوضات جديدة بعد أصدار قانون الانتخابات وطبقا للوضع الجديد للانتخابات والتفاوض على توسيع المقاعد وما شابة من تحالفات والحزب االذى يتفاوض سيكمل المشوار ، مدللاً على ذلك بالإنتخابات السابقة حيث تّفكك تحالف الكتلة المصرية بعد ان كان يضم 15 حزب إلى 3 احزاب وقد كان معرض للإنفجار قبل الانتخابات بأيام .
وتابع "أبو حامد" أن التوحُد والتجمع شىء مهم ولكن لا تكتفى فقط بمؤتمر صحفى أو لقاء على الهواء ، بل لا بد من التفعيل على أرض الواقع ، وأن نأخذ التحالف كمبدأ مهم ولكن اتمامة صعب ،مؤكداً على أهمية ظهور قانون الانتخابات لمعرفة كيفية المشاركة فى الانتخابات القادمة على مقاعد الحزب .
وصرح أبو حامد ، ل"بوابة الفجر" ، بأن حزب "حياة المصرين " سوف يشارك فى الانتخابات القادمة حيث يتحالف مع أحزاب وشخصيات معينة غير تحالف "حمدين صباحى أو عمرو موسى" فهو تحالف أخر سوف يعلن عنة قريباً.
ولم يستقر أبو حامد ، إلى الأن على الشخصيات التى تخوض الانتخابات، موضحاً ،أنة يكون فى اندماج واحد وتحالف انتخابى جيد ، وعن تحالف صباحى وموسى فهى لا تتأكد إلا بالمفاوضات الجدية على المقاعد وتحديد من يستمر فى التحالف ومن يخرج بظهور قانون الانتخابات .
وفى نفس السياق ، أشار نبيل عتريس "عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ، أن الحزب كّون تحالف مدنى ديقراطى سياسى فى مواجهة الإخوان وهو التحالف اليسارى ويعرف بأسم "التحالف الديقراطى الثورى " ، ويضم عدد من الأحزب منها التجمع والحزب الاشتراكى والعمال والفلاحين والدستور المصرى وحركة مينا دانيال" وهو عمل سياسى متمثل فى المطالبة بالعدالة الاجتماعية والحريات والدستور الذى يضمن حرية كل مواطن فى مواجهة أخونة الدولة .
وأوضح عتريس ، أن التحالفات الانتخابية المعلنة حتى الأن جيدة لأنها تكّون تحالف انتخابى قوى فى مواجهة سيطرة الإخوان على مقاليد الدولة وهما تحالف "الأمة والمصرية إلى جانب تحالف العدالة الاجتماعية" والذى يضم شخصيات ذات ثقل سياسى مثل "صباحى والبرادعى الدستور "والتحالف الشعبى وغيرها من الأحزاب" ، مشيراً إلى أن التحالف السياسى جزء من التحالف الانتخابى وأن "حزب التجمع" شغله سياسة تحالف مع غيره من الأحزاب لتكوين قوة سياسية أمام الإخوان .
وتابع عضو المكتب السياسى لحزب التجمع ، أن على الاحزاب المدنية الارتباط بالجماهير ، أكثر فى كل محافظة ومعرفة ظروفها ومشاكلها ، مؤكداً أن حزب التجمع متواجد سياساً منذ الكثير و لكنه يواجه بحصار إعلامى ومادى ، فالحزب له مستشارين فى 23 محافظة و96 مقر فى انحاء الجمهورية واتحاد الشباب الاشتراكى والشعبى ينتمون إلى الحزب .
وأضاف أن نزول أى حزب إلى الشارع والالتصاق بالمواطنين يحتاج فى المقام الاول لامكانيات فالقضية امكانيات مادية ، فالوفد تحالف مع الأمة المصرية وصباحى التيار الثالث وسوف نعلن عن التحالف الديقراطى الثورى مع الحزب الاشتراكى .
وعن نجاح التحالفات فعلق عتريس ، لافتاً إلى أن الأحزاب المدنية تعلمت من أخطاء الماضى من تفككات لأسباب مختلفة ، فقد قامت بدراستها ومحاولة تخطيها ، مؤكداً أن القلق والخوف هو الذى يجتاح الناس حالياً فتجربة التحالفات الأن اصبحت أكثر نضوجاً فى تعلم الأخطاء من تجربة الكتلة المصرية والثورة مستمرة فى مواجهة الإخوان المسلمين ، مشيراً إلى أن الأحزاب تتجمع بشكل جيد لتدارك الأخطاء ومواجهة الخطر القادم من الإخوان .
وصرح عتريس ، ل"بوابة الفجر" عن اختيار النواب المرشحين ، سوف يتم على أساس الكفاءة والنزاهة المالية ووجوده فى مكانه لو أستمر نظام الانتخابات على نظام القوائم فقد يكون أكثر من الشخصيات عامة و السياسية مؤثرة إلى جانب التنسيق مع الشخصيات العامة خارج الحزب بتوفير لهم المكان ، مثلاً اذا نزل "أبو العز الحريرى" فى الاسكندرية فسوف نساعده وأى شخصية عامة وطنية سياسية نساعدها . وخص "بوابة الفجر" بأسماء معينة من الحزب اللذين يخوضوا انتخابات البرالمانية القادمة ومنهم " نبيل ذكى – نبيل عتريس – سيد عبد العال –سعد هجرس – فوزى أحمد حسن " .
ومن جانبه أكد "باسم كامل" قيادى بحزب المصرى الديقراطى الاجتماعى وعضو مجلس الشعب السابق ، أن فكرة تحالف الأحزاب المدنية فكرة جيدة ولكن مازال الحديث مستمر بشأنها ولم يستقر الوضع على التحالفات الحالية ، فما زالت الأحزاب تدرس الأمور لترى أفضل الأحزاب والعروض والإعلان عن أى تحالفات الأن ما زال مبكراً .
وأشار أن الحزب الديقراطى سوف يطرح فكرة التحالف وأفضل الأحزاب سوف يتحالف معها بحيث يجمع التحالف بين موقف ديقراطى وإجتماعى ،و من المتوقع تحالفه مع تيار العدالة الاجتماعية مع "صباحى والبرادعى" وغيرها من الأحزاب المدنية الآخرى، مؤكداً أن حزبه انتهى منذ اسبوع من مؤتمر عام الحزب وانتهى فية من انتخابات اعضائه وتم تنفيذ هياكل للحزب .
وأوضح القيادى بحزب المصرى الديقراطى الاجتماعى أن حزبه لدية خطة محددة للنزول إلى الشارع والاقتراب من المواطن المصرى ليس فقط من أجل الانتخابات بل ستكون سياسة حزب وذلك لمعرفة مشاكل المواطنين وحلها، مدللاً على ذلك بأن الحزب يعمل منذ فترة فى هذا السياق فى كل مكان من الانتخابات الداخلية المركزية فى كل المحافظات والتى بدأت تنزل على أرض الواقع لمعرفة مشاكل الشعب وأخرها مشكال المساكن فى المطرية فعلى المواطن أن يعرف الحزب الذى يساعده ويختاره .
مؤكداً ضرورة قيام كل القوى المدنية بالنزول إلى الناس لتعرف على مشاكلهم وتوعيتهم بالقضايا السياسية العامة فهذه فرصة متوقع أن يقوم بها كل حزب ليكسب ثقة الشعب .
وتابع كامل ل "بوابة الفجر" أن الشعب هو الذى يعطى صوتة لمن يستحق ومن يحل مشاكله فتقيسيمة البرلمان تتوزع جزء للتيار الإسلامى وجزء للنظام القديم والمتوقع أن يكون تحالف وجزء التيار المدنى الديقراطى .
وعن امكانية تحقيق مقاعد كبيرة للقوى المدنية فعلق قائلاً: "كقوى مدنية مش هقدر اقدم فلوس وأرز وزيت وتموين مثل الإسلامين على الرغم أن هذه الطريقة بتكسب أصوات ، ولكنى كحزب قد أرفع لهم قضايا وطنية واقدم دعم قانونى لا أستطيع أن اشترى الأصوات لأننا بنشتغل سياسة حقيقية .
كما أكد "عبد الغفار شكرى" وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى ، أن وجود تحالفات بين القوى المدنية أمر مفيد ويعزز قيمة الديقراطية والتعاون والتنظيم مشيراً إلى التحالفات التى تشكلت بالفعل حالياً هما تحالفين تحالف "الأمة المصرية" والذى يضُم ، "حزب الوفد وغد الثورة" وغيره من الأحزاب اللبيرالية وتحالف "العدالة الاجتماعية" والذى يضم الأحزاب الديقراطية الاجتماعية ، "التيار الشعبى والدستور والمصرى الديقراطى والناصرى ومصر الحرية والتحالف الشعبى" .
وأشار شكرى إلى أن هذا التحالف يُعلّي من قيمة العدالة الاجتماعية لأنه وجد غيره من التحالفات غير مهتم بالفقراء والمهمشين ، إلى جانب الاهتمام بالحريات والحقوق والاستقلال الوطنى ، فهذه فرصة حقيقية للقوى المدنية لتشكيل تحالفات قوية لها تأثيرها فى الشارع المصرى وتستطيع منافسة الإخوان والتيار الإسلامى .
وأضاف شكرى ، أن حزب التحالف الشعبى لة تأثيره فى الشارع ولكنه لم يستطيع الوصول إلى كافة أنحاء القُطر، مدللاً على ذلك بشباب الحزب وحملاتهم المستمرة فى التوعية السياسية والقوافل الطبية ، مثلاً "حملة أحياء بأسم" ، كما نجحوا فى تدشين حملة "صحة المصرين أهم " ، فالحزب بيحاول أن يجد مداخل للاقتراب من الناس ، موضحاً أنها مسالة مهمة لكافة الأحزاب المدنية من العمل مع الناس ومعرفة مشاكلهم ورصد احتياجاتهم ، ولخلق توازن سياسى بين القوى السياسية دون احتكار أو هيمنة تقوم على المنافسة دون تجريح .
وتابع وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى ، أن التحالفات تجمعها أُسس وقواعد معينة للعمل فقد قامت التحالفات بدراسة أخطاء الماضى وأسباب التّفكك فى التحالفات السابقة ومحاولة تجنب أى شىء يُفكك هذه التحالفات ، مؤكداً أنه تحالف سياسى يقوم بعمل قائمة مشتركة تنافس على مقاعد البرلمان بقوة وتشتغل سياسة حقيقية .