طالبت صفحة أنا آسف ياريس من وزير الدفاع الجديد عبدالفتاح السيسى بسرعة التدخل السريع و التوجيه الفورى من القوات المسلحة بإرسال مجموعة من الأطباء العسكريين إلى الرئيس السابق حسني مبارك" ، موضحة "حفاظا على ما تبقى له من حياته التى أفنى فيها ربع قرن من الزمان جنديا و ضابطا و قائدا بل وبطلا شارك فى كل حروبها منذ عام 1956 إلى حرب أكتوبر المجيدة .
وتابعت الصفحة أن القوات المسلحة المصرية هى مصنع الرجال وفخر الوطن وفى تاريخ الأمم و الشعوب معارك حاسمة تسطر بشجاعة ودماء رجال قواتها المسلحة ، وستظل حرب أكتوبر المجيدة رمز لشرف هذه الأمة وعزة قواتها المسلحة الأبية وأحد تلك المعارك الحاسمة فى تاريخ مصر الحديث . وأضافت خلال البلاغ العاجل على حد تعبيرها :" الفريق طيار / محمد حسنى مبارك – الذى عاد إلى الخدمة للقوات المسلحة بقوة القانون رقم 35 لسنة 1979 بعد تخليه عن رئاسة الجمهورية العام الماضى ، هوأحد أبطال حرب أكتوبر وأحد قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة فى تلك الحرب ، وهو أيضا الحاصل على نجمة الشرف العسكرية عام 1963 لأدائه المتفانى فى حرب اليمن ونجمة الشرف العسكرية وكذلك سيناء لقيادته البطولية للقوات الجوية فى حرب أكتوبر المجيدة ، وهو كان كذلك القائد الأعلى للقوات المسلحة فى ظل فترة عصيبة من تاريخنا الحديث حافظ فيها على كل شبر من التراب الوطنى محررا لأطول فترة فى تاريخنا المعاصر وحافظ خلالها أيضا على أرواح ضباط وجنود القوات المسلحة فلم يخرج بهم فى حروب و منزلقات بل نجح فى توفير المناخ الملائم لهم لتصبح القوات المسلحة اليوم أكثر إستعدادا وقدرة للذود عن الوطن ودحر أى معتدى ". موضحة الصفحة : يرقد الفريق الطيار / محمد حسنى مبارك اليوم فى مستشفى سجن طره بعد الحكم الجائر عليه منتظرا نظر الطعن فى هذا الحكم ، يرقد هناك محروم من أطبائه و الرعاية الطبية له بالمخالفة لقانون ولوائح السجون وكذلك بالمخالفة للقوانين العسكرية، ويشهد تعنف متزايد فى الفترة الأخيرة وتحديدا منذ يوم 12/8/2012 متمثلا فى رفض مصلحة السجون إستدعاء أطباؤه " اللواء طبيب / سيد عبد الحفيظ – رئيس قسم القلب بمستشفى كوبرى القبة العسكرى و اللواء طبيب / أمين شاكر – رئيس قسم القلب بالمركز الطبى العالمى" ، هذا على الرغم من أنهم قد تتابعوا فى الكشف عليه و متابعة حالته سواء أثناء تواجده بالمركز الطبى العالمى أو مستشفى المعادى العسكرى أو حتى فى مستشفى السجن إلى أيام معدودة قبل يوم 12/8/2012 .
مختتمة الصفحة : لم يعرف التاريخ يوما أن تخلت القوات المسلحة المصرية عن أحد رجالها ، فما بالنا إذ كان قائدا وبطلا مثل الفريق الطيار / محمد حسنى مبارك ، يحتاج هذا البطل العسكرى للرعاية الطبية من أطباؤه و يحتاج إلى الإستجابة لطلبه بحضورهم مجددا بعد أن إنقطعوا عنه عمدا منذ يوم 12/8/2012 ويحتاج إلى هذه الرعاية فى ظل تأمر المتأمرون عليه فى أبسط حقوقه الإنسانية و الطبية ، الأمر جدا خطير ونعلم أن طلبه وصوته لم يصل إلى القوات المسلحة التى هو إبن بار لها بل بطل من أبطالها .