تعيش أسرة طفل رضيع مأساة كاملة بسبب ضياع مستقبل الرضيع قبل أن يرى الدنيا ويسعد به والده ووالدته ,وذلك بسبب تقصير وإهمال طبيب خان شرف المهنة والقسم الذى أقسمه عقب تخرجه من الكلية على الحفاظ على حياة المرضى
ولكن شاءت الأقدار أن يُصاب الطفل "يوسف إسماعيل أنيس محمد " بتورم فى الخصية وذلك عقب ولادته بشهران فقط ,وعلى الفور قام والده "إسماعيل أنيس محمد فرحات" 48سنة يعمل بشركة بمدينة العاشر من رمضان ومقيم بكفر الشرفا بالمرج بمحافظة القاهرة بالذهاب بطفله إلى الدكتور رمضان جابر الدمرداش وأفاد تشخيصه بأن الطفل مُصاب (بفتق إربى خلفى أيسر) وطلب الطبيب المُعالج من والد الطفل التوجه به إلى مستشفى الرضوان وهو مستشفى خيرى تابع للجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسُنة المحمدية بمنطقة عين شمس,لإجراء العملية وأبلغه بأن العملية بسيطة ولن تستغرق فترة زمنية,وبالفعل أسرع الأب المكلوم وبلهفة عاجلة إلى المستشفى الذى حدده الطبيب المُعالج بطفله وبالفعل دخل الطفل غرفة العمليات وقبلها أقر والده بأنه لايُعانى من أى أمراض مُزمنة أووراثية هووزوجته وكذلك الطفل كان سليم وداخل غرفة العمليات قام طبيب التخديرويُدعى" حسام حسن إبراهيم" بتخدير الطفل لكنه أعطاه جُرعة زائدة من البنج واستغرقت العملية الجراحية للطفل ثلاث ساعات ,وبعدها أصيب الطفل بضمور فى العضلات وشلل رباعى ,وأفادت تقارير الأطباء كلها بأن الطفل تعرض لمضاعفات خطيرة بسبب قيام طبيب التخدير بإعطاء الطفل جُرعة زائدة من البنج ,
ولم يجد الأب المسكين سوى تقديم بلاغ إلى النيابة العامة حمل رقم 5405 جنح عين شمس وطلبت النيابة تقرير من مصلحة الطب الشرعى لكنهم تخاذلوا وعقب ذلك قامت النيابة العامة بتحريك الموضوع وتم انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبى عليه ومن وقتها والمصلحة تتخاذل فى إرسال التقرير للنيابة العامة,الطفل دخل المستشفى وعمره شهران فقط وذلك منذ عام 2011 ,ومنذ إجراء عملية جراحية للطفل وهو فى غيبوبة كاملة وأصيب بشلل رباعى وعمره الآن عام وثلاثة أشهروالتقرير لايزال داخل أدراج المسئولين منذ عام مما يوحى بوجود شُبهة تواطئ وتخاذل لإبعاد جريمة الإهمال والتقصير عن طبيب التخدير,رغم إجماع الأطباء بأن معاناة الطفل البرئ سببها خطأ طبيب التخدير والد الطفل المسكين أكد لبوابة الفجر بأنه طرق باب النائب العام وأضاف بأن النيابة العامة منذ عام وهى تنتظر نتيجة التقرير الخاص بتوقيع الكشف على الطفل وأكد الأب المكلوم بأنه يتهم المستشفى بالتقصير وبالتواطئ مع الطبيب لنفى المسئولية عنه ,وأكد بأن كل الأطباء أجمعت بأن الخطأ هو خطأطبيب التخدير , وأن الطبيب الذى قام بإجراء العملية الجراحية للطفل توفى,
ويناشد الأب المكلوم من خلال موقع الفجركل الجهات المعنية من أجل إنقاذ طفله الذى يعانى من غيبوبة كاملة منذ عام وشلل رباعى ويريد أن يقوم المسئولين بإخراج التقرير من أدراج مكاتبهم وإرساله إلى النيابة العامة لإظهار الحقيقة,ويناشد الرئيس محمد مرسى التدخل لإنقاذ حياة طفله الرضيع