زعم وزير إسرائيلي أن كل من ساهم في اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الأسير لدى حركة حماس، قتلوا في حوادث مؤسفة! وقال وزير شئون حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية "متان فيلنائى" في حديث لشبكة إذاعه الجيش الإسرائيلى، صباح اليوم، إن إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس لا يعرف المكان الذى تم فيه إخفاء شاليط ونفس الأمر ينطبق على رئيس أركان الحركة، وأضاف أن هناك عددا محدودا للغاية هو الذى يعلم بمكان الجندي الأسير، مشيرا الى ان معظم الأشخاص الذين ساهموا فى أسر الجندى الإسرائيلى أو الذين كانوا يعرفون مكانه الحقيقى ماتوا فى حوادث مؤسفة وتابع ساخرا "لا يجب أن يقلق من قام باختطاه على أماكنهم فى دور المسنين مستقبلا لأن العمر لن يمتد بهم مثل سابقيهم". وتطرق فيلنائى الى العملية التى شارك فيها عندما كان مجندا فى الجيش الإسرائيلى، ذاكرا أنه كلف كقائد وحدة المظليين بالهبوط فى الأراضى المصرية مرتديا زى الجيش المصرى ومزودا بسلاح مصرى، وانه كان من أنه إذا وقع فى الأسر سيتم أعادته الى إسرائيل، معتقدا أن جلعاد شاليط سيعود أيضا.