أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن هجومًا بقنبلة ضرب اليوم الأحد أحد أحياء وسط دمشق التي تضم مباني أجهزة الأمن ومكتب نائب الرئيس فاروق الشرع، وفقًا لما جاء في التليفزيون الحكومي السوري. وقد أوضح التليفزيون السوري – الذي تحدث عن وقوع هجوم "إرهابي" – أن قنبلتين انفجرتا في حي أبو رمانة السكني الذي يوجد به العديد من السفارات بالقرب من ميدان الأمويين في دمشق والذي يتميز بتأمين فائق، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن "قنبلتين انفجرتا بالقرب من مبنى ملحق بهيئة أركان الجيش والقوات المسلحة في وسط دمشق"، مسفرًا عن وقوع إصابات.
وقد أعلنت جماعة إسلامية غامضة تدعى "كتيبة أحفاد الرسول" – والتي قدمت نفسها على أنها قريبة من الجيش السوري الحر – مسئوليتها عن الهجوم على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وأكدت أن الأمر يتعلق ب"رد على المجازر في درايا والمدن الأخرى".
وشددت المجلة الفرنسية على أن الهجمات تضاعفت خلال الأيام الأخيرة في دمشق، حيث حاول الجيش السوري تنظيف معاقل المتمردين. فقد لقى 15 مدنياً مصرعهم مساء أمس السبت في هجوم في ضاحية شعبية في دمشق معروفة بعدائها لنظام الأسد، بحسب ما نقلته الصحافة الرسمية التي حملت "جماعة إرهابية مسلحة" مسئولية الهجوم.