قال الفريق " أحمد شفيق " المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أنه يرفض تماماً الإتهامات التي تُثار حوله من اتهامات من أنباء بالقبض عليه فور وصوله لمطار القاهرة، مشدداً أن ظروف سفره خارج مصر كانت بسبب العمرة التي كان ينوي ادائها ، ولكن ظروف الانتخابات أخرته في ذلك . وأضاف " شفيق " خلال حديث تليفزيوني لقناة " العربية " أنه لا يجوز توجيه هذه الإهانات والإتهامات لشخص كان من الممكن أن يكون رئيس للجمهورية، وهذا يعني أنه أجتاز كل الإختبارات المؤهلة لرئاسة الجمهورية، فإثارة مثل هذه "المواضيع" تدل على حجم من يثيرها . وتابع : " كيف تقام دعوات قضائية ضد مرشح رئاسي دخل الإنتخابات وخضع لعملية "فلتر" أدى إلى معرفة حالته الجنائية وذمته المالية، فلا يمكن دخوله السباق الرئاسي وورائه قضايا تدينه ". وأوضح شفيق أنه سيرجع لمصر حينما تكوم الظروف ملائمة لعودته، حيث أنه لا يوجد ما يجعله يحمل عبء اتهام لم يرتكبه، فهو يعلم تماماً ما قام به وما أرتكبه من أخطاء في حياته، وأنه لم يقع في الأخطاء التي أتهم بها , وبالتالي مجرد استدعائه للسؤال في تلك الأمور تعد إهانة له لا يقبلها . وعن الأرض التي قام بتخصيصها لنجلي الرئيس المخلوع أكد أن هناك أرض بمساحة 40 ألف متر خصصت لأنجال الرئيس السابق بمعرفة مجلس الإدارة لجمعية الطيارين أكثر من التي خصصت لباقي، ولكن القضية هنا هي أن من حق الجمعية أن توزع الأرض التي قامت بشرائها من الدولة وتعد ملكية خاصة بها لمن تشاء، دون أن يجرؤ أحداً أن يقول أن هذا " خطأ " . وأشار إلى أنها أرض تشكلت من رواسب تطهير قناة السويس، فهي أرض رملية في البحيرات المرة، فقامت جمعية الطيارين بالتوجه لمحافظة السويس لشراء هذه الأرض، ووافقت المحافظة وجميع الجهات المعنية، فأصبحت الأرض ملك لجمعية الطيارين، وبالتالي من حق الجمعية توزيعها بالطريقة التي تراها دون أي تدخل من أحد.