انسحب الوفد السوري منذ قليل من قمة دول عدم الإنحياز بعد مهاجمة الرئيس المصري محمد مرسي للرئيس السوري بشار الأسد و نظامه ، و إعلانه التضامن مع الثورة السورية. حيث أكد مرسي خلال كلمته : دعمنا الكامل لطلاب الحرية والعدالة في سوريا، ودعم الانتقال السلمي إلي نظام حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري في العدالة والحرية والمساواة، وفي نفس الوقت يحفظ سوريا من الاقتتال الطائفي، والحرب الأهلية، ويحفظ السلم الإقليمي لهذا الشعب. وأضاف مرسي بلهجة حادة وبحضور الرئيس الإيرانى ، والذى يعلن تضامنه الشديد مع النظام السوري : مصر تدعم سوريا الحرة الجديدة، تدشيناً لمرحلة النهوض التي يتوق إليها كل سوري. ، مؤكدا : وقد تقدمت مصر بمبادرتها في مؤتمر مكة، وتدعو الأكراف الفاعلة لإخراج الشعب السوري من هذا المحنة. محذرا مرسي وإلى جانبه خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية : إن نزيف الدم السوري في رقابنا جميعاً . إن نزيف الدم السوري في رقابنا جميعاً ، وعلينا أن ندرك أن أولياء هذا الدم لن يتوقف بغير تدخل فاعل منها جميعا.