أكد محمد صابر عرب وزير الثقافة، خلال افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمهرجان القلعة الموسيقي، أن إقامة المهرجان هذا العام بمثابة رسالة قوية للعالم أن الفن والثقافة بمصر لن يتراجعا، وأن المصريين عازمون علي التمسك بفنهم وثقافتهم وهم في خضم مرحلة التحول الديمقراطي. وأضاف عرب، إن المهرجان يرسل بدلالات إيجابية ويشيع الروح السمحة في المجتمع ومواصلة مسيرة الفن والثقافة، مشير الى أن الوعي الجمعي للمصريين يتراجع في غيبة الفن والأدب، وليس صحيحًا أن الثقافة تتراجع في هذا البلد الجميل والرائع. وتابع: أن وزارة الثقافة ستبقى داعمة لكل المهرجانات الفنية، وأنها ستعمل علي عودتها للجمعيات الأهلية لإدارتها، وأنه ربما في غضون سنوات ستقوم الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني بكل أعمال الوزارة فيما يخص المهرجانات. واشار وزير الثقافة الى أن الوزارة قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام فقط إنقاذًا له ولدوره وللمشكلات القانونية التي لحقت به وهددت بإيقافه. من جهتها، أوضحت الدكتورة إيناس عبد الدايم إن مهرجان القلعة يلعب دوراً كبيراً في إثراء الحياة الفنية والثقافية في مصر، منذ انطلاقه عام 1989، وتوجهت عبد الدايم بالشكر للفنان حسن كامي، علي حسن إدارته للمهرجان طوال الفترة ما بين 2001 و 2011. وخلال المهرجان كرم وزير الثقافة، الفنان حسن كامي في مجال إدارة المهرجان واستلمها عنه الدكتور رضا الوكيل، كما كرم عرب عدداً من الفنانين والموسيقيين وأهداهم شهادات تقدير وفيما يلي أسماء المكرمين وهم: الموسيقار الراحل جهاد داود في مجال قيادة الأوركسترا، وتسلمتها عنه زوجته.
عواطف الشرقاوي في مجال التأليف الموسيقي.
المغني محسن فاروق، في مجال الغناء العربي والموسيقي العربية.
العازف لبيب جرجس، في مجال العزف الموسيقي علي الترومبيت.