انتهت مساء اليوم الأحد مراسم دفن الضحايا المصريين العشرة الذين لقوا حتفهم أول أمس في حادث مرورى على طريق "الليث - مكةالمكرمةنجران" بعد موافقة ذويهم في مصر، فيما لاتزال الحالة الصحية الناجى الوحيد فى الحادث الطفل حسن تستلزم البقاء للعلاج في المستشفى حتى يقرر الاطباء ان حالته تسمح بنقله الى اهله في مصر او اقاربه في الرياض بناء على طلبهم. وقال السفير على العشيرى قنصل مصر العام في جدة فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه تم دفن المصريين العشرة الذين لقوا مصرعهم، إثر حادثة مرورية في مقابر "المعلا" بمنطقة مكةالمكرمة، بعد الانتهاء من الإجراءات المتبعة من جانب السلطات السعودية في مثل هذه الحالات، وفي حضور مندوب عن القنصلية المصرية. وأضاف العشيري ان القنصلية المصرية تتابع تطورات الحالية الصحية للطفل، كما انها على تواصل مع السلطات المختصة في مكةالمكرمةوجدة لتوفير العناية اللازمة له.
وكان ذووالضحايا في مصر قد سارعوا بالاتصال بالخارجية المصرية في القاهرة بعد أن علموا بالحادث أمس الأول وأجرى مساعد وزيرالخارجية المصرية للشؤون القنصلية السفير أحمد راغب اتصالا بالقنصلية المصرية في جدة حيث اوفد السفير على العشيرى مبعوثا الى موقع الحادث للوقوف على ماحدث، حيث تبين ان جميع المتوفين من اسرتين مصريتين كانوا داخل سيارة صغيرة واحدة واصطدمت بها سيارة سعودية (لقى سائقها مصرعه في الحال) وكانوا قادمين من أداء العمرة بمكةالمكرمة في طريقهم الى مقاراقامتهم في الباحةونجران (جنوب السعودية).