أرسلت لجنة الحريات بالنقابة العامة للأطباء، وفدا لزيارة أسرة الطبيب الضابط عمرو متولي المحكوم عليه بالسجن 7 سنوات، للتواصل مع الأسرة وبحث سبل التحرك للإفراج عنه. من جهته، ناشد الدكتور عبد الله الكريوني مقرر لجنة الحريات، الرئيس مرسي بالتدخل للإفراج الفوري عنه، موضحا أن الطبيب عمرو متولي مشهور عنه سيرة طيبة ومعروف عنه حسن السير والسلوك وحسن الخلق، مطالبا بمساواته بضباط 8 أبريل الذين حصلوا على البراءة وخرجوا من محبسهم.
وأضاف الكريوني أن المخابرات الحربية والمخابرات العسكرية، ألقت القبض على متولي أثناء توجهه لميدان التحرير في غير أوقات العمل الرسمية للتضامن مع الثوار، وتم تحويله لمحاكمة عسكرية وحصل على حكم بالسجن 7 سنوات.
وأكد الكربونى على رفض اللجنة معاقبته بهذا الحكم القاسي، مستندا إلى أنه لم يخالف أي تعليمات عسكرية، حيث أنه أعلن تضامنه مع الثورة وأهدافها ومطالبها في نفس الوقت الذي أعلن المجلس العسكري وقيادة الجيش للأمر ذاته، متسائلا: "كيف يكون هذا الرد القاسي رغم أنه لم يخالف توجهات الجيش والقوات المسلحة؟".