ذكرت صحيفة ديلي ميل الدراسة التي تشير إلى أن الصداقات والعلاقات السامة قد تكون له علاقة بالإصابة بالسرطان، والاكتئاب، وأمراض القلب.
تقول الدراسة أنه قد يكون من الحكمة أن تقرب إليك أصدقائك وتبعد عن أعدائك. تشير دراسة جديدة إلى أن الصدقات الجيدة قد تكون سبيل للحصول على صحة أفضل بالإضافة إلى النظام الصحي المتوازن والكثير من الراحة.
وجد العلماء بكلية الطب جامعة كاليفورنيا أن التفاعلات الإجتماعية السلبية من الممكن أن تؤدي إلى زيادة الألتهابات والتي بدورها يمكن أن تسبب بدورها العديد من الأمراض بداية من السرطان إلى أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
أعطت الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في فاعليات الأكاديمية الوطنية لمجلة العلوم أرضاً صلبة وأدلة تدعو إلى الإيجابية والتفاؤل وقد تكون طريقة لتجنب التعرض للمرض بأن يحيط الشخص نفسه بالأشخاص الذين لا يمثلون علاقات سامة أو منافسة.
قامت الدراسة بأخذ 122 من الشباب الصغار الأصحاء، وراقب العلماء بكاليفورنيا الأحداث المجهدة وقارنوها بإنتاج الجسم بنوعين من الألتهابات المسببة للبروتينات. ثم سجل العلماء لحظات تنافس واحتكاك المجموعات ومقارنتها بالمواد الكيميائية التي وجدت في عينات من الخد الداخلي معتمدين في ذلك على الأسلوب القديم في أسر العواطف.
كشفت دورية ساينس نيوزأن من كانوا يعيشون في حالة سلبية قبل إجراء المسح بأيام قليلة كانوا يعانون من نسبة عالية من البروتينات المسئولة عن ظروف بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، خطر الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، والإكتئاب.
حدثت أيضاً ذروة مماثلة من البروتينات المسببة للإلتهابات بعد إخضاع المشاركين إلى الاختبار المحفز للأرقام. وقد تجلب النتائج ضوءاً جديداً على العلاقة السيئة يعتقد أن ترتكز على آليات البقاء التطوري.
نهاية تقول الدراسة أن الإجهاد قد يؤدي إلى إلتهاب مزمن قد لا يمكن ردعه.