قال الدكتور ياسر علي المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية ،ان اللقاء الذى تم اليوم بين الرئيس محمد مرسي ،وكريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي كان يهدف بالأساس علي التعرف علي القيادة السياسية الحالية في مصر .
واكد علي خلال تدوينة علي صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية علي موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك " أن اللقاء بين الجانبين كان لتعرف لاجارد علي تحديد السياسات العامة والإستراتيجيات للتعامل بين الصندوق والحكومة المصرية .
وأضاف ان اللقاء لم يتطرق للتفاصيل الفنية والرقمية للقرض والتي يناقشها الفنيين والمتخصصين والخبراء في هذا المجال ،حسب قوله .
وتابع ان السيدة لاجارد أكدت خلال المقابلة على أن صندوق النقد ملتزم بدعم ومساندة مصر فى فترة عملية التحول الديمقراطي التي تشهدها ، وأن زيارتها تأتي لإظهار الثبات والاستقرار الذي يحظى به الاقتصاد المصري ، وأنهم يرون أن مصر تعيش لحظة فارقة
من ناحيته أكد الرئيس علي التحول الديمقراطي فى مصر يسير فى محورين سياسي واقتصادي ، وأن المحور الإقتصادي يحتاج بعض الدعم من المؤسسة الدولية ، مشدداً على أن إمكانيات النمو فى مصر هائلة وأن البنك المركزي ينعم بالاستقرار