قام العشرات من النشطاء بمحافظة القليوبية بتنظيم مسيرة صباح اليوم من ميدان المؤسسة إلى ميدان التحرير، فى ذكرى يوم الغضب (28 يناير) للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين، وكان أحد الهتافات التي رددها المتظاهرون هو "ولا بنخرب ولا بنكسر إحنا بنهتف ضد العسكر" فيما يبدو أنه ردًا على دعوات تتهم المتظاهرين بالتخريب.
تجمع المتظاهرون أمام ديوان عام محافظة القليوبية، بعد توافد العشرات بشكل جماعي من أنحاء المحافظة، واستمروا فى الهتاف بسقوط حكم العسكر، والمطالبة بإعدام الرئيس المخلوع حسني مبارك ورجال نظامه، بتهم الفساد وقتل المتظاهرين،
ونددت المسيرة بعدم محاكمة رموز الفساد بمحافظة القليوبية، وتركهم أحرار إلى الآن بالرغم من عشرات البلاغات التي تقدمت ضدهم، وعلى رأسهم "محمد الفيومي" رئيس المجلس المحلى السابق للمحافظة، و"عدلي حسين" المحافظ السابق، وقيادات الحزب الوطني المنحل،
وحمل المتظاهرون نعشًا رمزياً، كتب عليه" شهداء 25 يناير يطالبون بالقصاص لأرواحهم"، وانطلقت المسيرة من ميدان المؤسسة إلى ميدان التحرير ورددوا هتافات تطالب بسقوط حكم العسكر منها "عسكر يحكم مدني صعب، إحنا السلطة وإحنا الشعب"، "عسكر يحكم مدنى ليه هى وراثة ولا إيه"، "ولا بنخرب ولا بنكسر إحنا بنهتف ضد العسكر، يسقط يسقط حكم العسكر".