أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأنه إذا كان الغرب لا يزال يرفض إرسال أسلحة إلى سوريا لمحاربة قوات الرئيس بشار الأسد ، هدد متمردو حلب باللجوء إلى تنظيم القاعدة من أجل الحصول على المساعدة. فقد صرح أبو عمار ، أحد قادة المتمردين في باب النصر في وسط المدينة : "نحن لا نرغب في تنظيم القاعدة هنا ، ولكن إذا لم يساعدنا أحد ، سنقوم بالتحالف معه". وأضاف : "أراهنكم على أنه إذا جاء هؤلاء المقاتلون ، فإنهم سيقومون بغسيل دماغ للمواطنين وأنهم إذا دخلوا حلب ، ستصبح المدينة قاعدة لهم خلال ثلاثة أشهر".
وتدعو المعارضة السورية بصورة منتظمة المجتمع الدولي – الذي أصابه الشلل بسبب الانقسامات – بالتحرك من أجل منع بشار الأسد من مواصلة قمعه للثورة التي تحولت تدريجياً إلى معارضة مسلحة. كما تطالب المعارضة باقامة "منطقة حظر جوي" مماثلة لتلك التي أقيمت خلال الثورة في ليبيا في عام 2011 ، أو إرسال أسلحة إلى متمردي الجيش السوري الحر الذي يعاني من سوء التجهيز في مواجهة معدات القوات النظامية.
وأشار أبو عمار أن النظام يمتلك أسلحة كيميائية يستطيع استخدامها ، كما لديه دبابات وطائرات ومدافع هاون وصواريخ و"نحن ليس لدينا أي شئ". كما أوضح أن الشعب السوري لا يزال لديه عاطفة تجاه الدول الأوروبية ولكن إذا استمر هذا الوضع ، سوف يكرهها. ويرى بعض الخبراء أنه كلما طالت مدة الصراع ، كلما أصبح من الممكن أن يتطرف.