قال " محمد أبو حامد " عضو مجلس الشعب السابق أن الفتوة التي خرجت بإهدار دم المتظاهرين يوم 24اغسطس هي تحريض مباشر ضد المتظاهرين , موضحا أن هذه الثورة ليس بها أي مطلب مختص بالدكتور محمد مرسى،وإنما إسقاط هيمنة جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف "أبو حامد" - خلال تصريحات تلفزيونية - أن مطالب ثورة 24 أغسطس تقنين وضع الجماعة أو حلها وانتقالها للحزب وتقديم أصولها للدولة كمال عام لايجوز الاعتداء عليه.
وتابع : " الحركة الداعية لمظاهرات 24اغسطس ليس يتواجد بها أحد من الفلول أو انتماءات عسكرية وانه هو من يتحرك للحشد المطلوب للمظاهرة وهى ثورة شعبية لما حدث في الأشهر الأخيرة, لأنها كانت ضد الأحادية السياسية وتدعو للتعددية والآن يتم بناء نظام مبنى على الأحادية ومثل الحزب الوطني وتم تغير اسمها إلى حزب" الحرية والعدالة" .