قال الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، خلال كلمته فى الاحتفال بليله القدر، أن الله خص الامة الاسلامية والعربية بشهر رمضان والقرأن وبليليه القدر، مطالبا رجال الازهر والعلماء والدعاة باعلاء القيمة وأداء الواجب وتعريف البشر بصحيح الاسلام ومفهومة، موضحا أن مصر حاضرة الازهر وحاضرة الاسلام وعلماء الازهر هم منارة العلم فى العالم ورواد النهضة والمقاومة وسيبقوا كذلك. وأضاف مرسى أن ثورة 25 يناير حققت بعض اهدافها وتسعى جاهدة لتحقيق غايات بيضاء تظهر مصر فى عمائم بيضاء، مؤكدا أن مقاصد الشريعة لا تتعارض مع حاجات البشر.
وأوضح الرئيس أن الدعوة لا تنتقل بالحروب ولا القوة، وانما تكون الحروب لازالة العوائق لتحرير الناس من الخوف، لا لاجبارهم على الدين.
وشدد الرئيس قائلا" مصر ليست بيدى وانما بيد الله ولا تقلقوا من المستقبل فنحن نتصدى لكل صوت باطل أو سلبيات، فنحن لا نسمع الا لمصلحة الوطن العليا".
وأكد مرسى قائلا" قرارات اليوم لم أقصد بها احراج مؤسسات أو تضيق على حرية أحد أو شخص بعينة، وانما هى قرارات تريد الخير لمصر وللشعب"، مطالبا بعون الشعب له ومساندته فى مصلحة الوطن.
وتابع: اليوم تعود مصر ويعود الشعب بثورته، ولكننا فى حاجه لوعى أبنائنا الجادين فى عملهم، وليس بى حقوق وانما عليا واجبات، وأريد القوة للجيش واراده فاعلة واستقلال فى قراراته".
وحذر الرئيس من المساس بالوطن قائلا" لانسمح لاحد بأن يهدد وطننا أبدا وعملية سيناء لايمكن أن تكون ضد شرفاء الوطن وانما للضرب على ايدى المعتدين، ولا مجال للمقصريين فى الدولة سواء فى القطاع العام او الخاص".
وفى نهاية حديثة أكد مرسى أن قطع الطريق وتعطيل العمل العام جريمة لن نسمح بها، وأن الرئاسة تستمع للمظالم، مطالبا الشعب بالأطمئنان الى العدل فى الوطن الأن.