حالة من الغضب تنتاب الطلاب المصريين فى الخارج بعد تقليل نسبة دخولهما الجامعات المصرية ، حيث تم تحديد نسبة قبول الشهادات المعادله العربيه تحصل على نسبة مرنه لاتقل عن 5% لجميع الدول العربيه يتم احتسابها على اساس نسبة اعداد المقبولين من الثانويه المصريه الى نسبة اعداد المقبولين من كل شهاده عربيه بالاضافة الى ان لا يقل على عدد الطلاب المقبولين فى كل قطاع من قطاعات الجامعات عن طالب واحد فقط. وقال عمر حمبوشة رئيس اتحاد طلاب المصريين فى الخارج الى ان هناك فروق بين النظامين القديم والجديد حيث انه بدل من قبول طالب واحد على الاقل فى كل كليه او معهد على سبيل المثال قطاع الطب البشرى 16 كليه فيكون على الاقل 16 طالب،اما الوضع الحالى طالب واحد فى كل قطاع الطب البشرى اى فى 16 كلية طب طالب واحد ،كما ان النسبه المرنه لها عيوب كثيره انها تتحد على اساس نسبة المقبولين من الثانوية المصريه فى كل قطاع الى نسبة المتقدمين الى التنسيق من كل دوله عربيه القسم العلمى والقسم الادبى كلا منفصلا عن الاخر-- ومن ابرز عيوب النظام الجيد للقبول عدم وجود اليه واضحة وشفافة توضح اعداد المقبولين فى كل قطاع من قطاعات الجامعات والتى يتم على اساسها احتساب النسبه المرنه،اختزال عدد المتقدمين من كل دوله على اساس من تقدم لمكتب التنسيق وعدم احتساب النسبه المرنه على اساس اعداد الناجحين نتيجة من تسرب الى الجامعات الخاصه وهم اصحاب المجاميع المنخفضه مما يؤدى الى تقلص النسبه المرنه وبالتالى عدد المقاعد المخصصه فى كل قطاع اى ان مصير المتفوقين يضيع بسبب تسرب اصحاب المجاميع المنخفضه الى الجامعات الخاصه وعدم تقدمهم الى مكتب التنسيق للشهادات المعادله العربيه جدير بالذكر أن نظام القبول السابق الشهادات المعادله العربيه والاجنبيه تحصل على نسبة ثابته تقدر ينسبة 5% وكان ينص قرار المجلس الاعلى للجامعات ان تقسم هذه النسب بين كل الدول العربيه.