أوضح العقيد عمر عفيفي خلال رده على الإستاذ حمدي قنديل فيما يخص دعم الاعلامى توفيق عكاشة قائلا " أن ايقاف الفراعين او عكاشة ليس المشكلة بل المشكلة من يقف وراء عكاشة وغيره ويحميهم ويمدهم بالمال". وتابع عفيفي كاشفا عن من يدعم عكاشة :" ان من يقف خلفه هو العميد علاء محمود والذي كان الحارس الشخصي لصفوت الشريف ثم تم نقله بفضيحه اخلاقية بعد ضبط العاملين له بماسبيرو مع احد العاملات في مبني ماسبيرو داخل احد الاستوديوهات ، ثم تم اهداؤه من صفوت الشريف الذي دربه علي فنون السيطرة علي العاملين بالاعلام وخاصة المذيعات عن طريق توريطهم في علاقات ثم تصويرهم في اوضاع مخله لصديقه حبيب العادلي.
وأضاف عفيفي أن :" العادلي وجد ضالته المنشوده في علاء محمود وعينه في مكتبه بالادارة العامة للاعلام والعلاقات ، مارس نفس اساليبه علي نطاق اوسع في تجنيد الشخصيات العامة بنفس الطريقة وبنفس ضعاف النفوس من المذيعات والساقطات الذي جندهم خلال عمله مع صفوت الشريف لصالح العادلي وجمال مبارك ، ولم يستطع حتي الان ابعاد هذا عن موقعه ، معللا "لانه محصن نفسه جيدا بما يمتلك من معلومات وشرائط كما انه يقوم بدور المشرف علي مزاج ورغبات سيادة الوزير الذي سرعان ما يقع في الفخ امام اول اغراء من فتاة في العشرينيات".
وأشار الى ان هذا "علاء" هو حلقة الوصل بين صفوت الشريف وحبيب العادلي ومجرمي طره وبين امن الدولة وقيادات الداخلية الذين لا يزالو ممسكين بمفاصل الوزارة ولا يستطيع ان يقترب منهم احد ، فعكاشة مجرد مرشد لعلاء محمود وتلميذ نجيب لصفوت الشريف وحبيب العادلي علاوة علي ان العميد علاء محمود تربطه صلة قرابة ، مؤكدا وامام عيني كان يأتي توفيق عكاشة ومصطفي بكري لوزارة الداخلية من الباب الخلفي شبه يوميا للقاء علاء محمود لتلقي التعليمات منه عما يذاع وكانت وقتها قناة الساعه يراسها مصطفي بكري هذه هي الحقيقة ومن يقف وراء بكري وعكاشة وغيرهم انه العميد علاء محمود حارس صفوت الشريف والمشرف علي غرفة نوم العادلي بوزارة الداخلية والذي لا يجرؤ وزير للاقتراب منه . وإستطرد :"كما ان هذا العميد المعجزة هو المتورط والمدبر الاصيل لكثير من الجرائم خلال الثورة واهمها حريق المجمع العلمي ومجزرة بو رسعيد .
والمفأجاة الكبري انه عندما طلب مني "عفيفي" الدكتور محمد مرسي قبل توليه الرئاسة الاسماء المتورطة في حادث المجمع العلمي ابلغته بكل الاسماء ومن بينها ، او علي راسها العميد علاء محمود . وإختتم كلمه " اتمني ان اكون اجبت علي تساؤل الاستاذ حمدي قنديل عن من هو وراء ظاهرة عكاشة التي يجب ان تنتهي للابد " ، داعيا وزير الداخلية الى تطهير الوزارة قبل العمل.