أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الشرطة التونسية استخدمت طلقات تحذيرية والغازات المسيلة للدموع في سيدي بوزيد بوسط غرب البلاد – مهد ثورة 2011 – من أجل تفريق مظاهرة للمعارضة ، بحسب ما أفاد به صحفي بوكالة الأنباء الفرنسية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، أشار المشرف العام في مستشفى بوزيد إلى أن خمسة أشخاص توجهوا إلى المستشفى ، حيث أُصيب أحدهم برصاص مطاطي وشعر الأربعة الآخرين بالتعب بسبب الغازات المسيلة للدموع. وأكد أن تلك الاصابات ليست خطيرة.
وكانت قوات الأمن قد بدأت في إطلاق النار في الهواء عندما حاول المتظاهرون الذين كانوا يطالبون باستقالة الحكومة التي يقودها الإسلاميون في حزب النهضة ، دخول مقر المحافظة بالقوة.
وقد قام المتظاهرون بتحطيم مدخل المحافظة ، بحسب رواية الصحفي بوكالة الأنباء الفرنسية. وعقب إطلاق النيران ، بدأت حالة من الذعر وتفرقت حشود المتظاهرين هربًا من الغازات المسيلة للدموع.
وفي نهاية يوليو الماضي ، قامت الشرطة التونسية بتفريق عشرات المتظاهرين بالطريقة ذاتها والذين كانوا يحتجون على تأخر دفع الأجور. وقام المتظاهرون وقتها بمهاجمة مقر محافظة سيدي بوزيد وألقوا اطارات السيارات المحترقة.