في سؤال طرحته "بوابة الفجر" عبر صفحتها بشبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقام قُراء الفجر بالمشاركة بردودهم، كان نصه "إلى أى درجة أصاب الرئيس مرسى فى قرارته حتى الآن". ومن آراء قراء الفجر، قال رأفت السيد أن قرار مرسي هو قمة الصواب، بينما قال علي عيسوي: "قرارات صائبة 100% والبقية تأتى"، وكان رأي محمد عبد الفتاح هو : " 100 بيحقق أهداف الثورة والشعب كله اسقاط النظام "، بينما قال محمد عبد الحميد: " قرارات معظمها خاطئة، لكننا سنعطيه فرصة أكبر ".
النشطاء توافقوا فيما بينهم على أن الرئيس مرسي أصاب في مُجمل قراراته، حيث وصف المحامي خالد علي،المرشح السابق لانتخابات الرئاسة، قرارات مرسي بأنها "غاية القوة والتوفيق"، مضيفاً أنه عليه استكمالها بإلغاء الإعلان الدستورى المُكمل، بينما قال مصطفي النجار البرلماني السابق، أنه يجب عدم الأنسياق بالعاطفية الشديدة في التعامل مع الأمور وعدم تأمل ما وراءها، تمهلوا في فرحتكم فالآتي أخطر، والواقع لم يتغير بتحريك بعض أحجار الرقعة بين اللاعبين".
ومن جهته، قال الكاتب والسيناريست بلال فضل أن قرارات مرسي "مبشرة"، وذلك لفرض سلطته الشرعية ،مضيفاً أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين تقوم بإفساد هذه القرارات بالإعتداء علي الإعلاميين امام مدينة الإنتاج وتضعه في موقف الدفاع، بينما قال أحمد دومة إن الخطاب السياسي للدكتور مرسي "توافقيا" يرضي كافة القوى الوطنية وشعاره " قوتنا في وحدتنا " لكن هذا قبل حسم جولة الإعادة لصالحه وبعد أن أصبح الدكتور مرسي رئيسا للجمهورية حدث ما قد تعودنا عليه من تناقض بين الواقع، والوعد، فالخطاب كما أسماه دومة كان انتخابيا يرتبط بمرحلة زمنية محددة ويخدم أغراض سياسية زمنية وليس دائمة.