أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مشاجرة وقعت مساء أمس الاثنين بين مجموعتين من الحركة السلفية واستخدم بعضهم الغازات المسيلة للدموع والأسلحة البيضاء داخل مسجد في مدينة باجة في شمال غرب تونس ، بحسب ما نقلته اليوم وكالة الأنباء التونسية. وأوضحت وكالة الأنباء التونسية نقلًا عن شهود عيان أن أعضاء التيار السلفي أفطروا قبل عدة دقائق من الوقت الرسمي للإفطار في مسجد الهداية في مدينة باجة ، مما أثار غضب مجموعة جهادية أصولية. فبدأت مشادة كلامية بين المجموعتين وتطورت إلى مشاجرة واستخدم بعضهم الغازات المسيلة للدموع والأسلحة البيضاء ، وفقًا للمصدر ذاته الذي لم يوضح وقوع اصابات.
ولا تعد الاشتباكات بين السلفيين شائعة في تونس. ومع ذلك ، هاجم السلفيون عدة مرات العلمانيين والإسلاميين الذين يعتبرونهم ليبراليين. كما تعرض أحد الأعضاء المؤسسين لحزب النهضة الإسلامي الحاكم ، عبد الفتاح مورو ، لاعتداء وحشي وأُصيب بجروح طفيفة في رأسه مساء الأحد على يد ناشط إسلامي متطرف.