أكد وزير الداخلية الجديد اللواء أحمد جمال الدين على أنه خلال الفترة المقبلة سوف يتم مواجهة حالات قطع السكك الحديد والطرق الرئيسية والفرعية بكل حسم وحزم. وأضاف خلال تصريحات له اليوم "مع الأخذ بالاعتبار أننا سنفرق بين المظاهرات والاعتصامات السلمية التي لا تتجاوز حدود القانون".
وتابع مطالبا بحماية تلك الاعتصامات من الخارجين عن القانون، التي تعيق المرور وقد تتسبب في وفاة مواطن يريد أن يتوجه إلي المستشفي بسيارته سوف يتم مواجهتها حماية لحرية المواطنين ، موضحا أن حالات قطع الطرق سيتم التحرك فيها سريعا وانتقال القوات والتعامل مع مرتكبيها وفقا للقانون والقبض عليهم متلبسين . وإستطرد الوزير أن الجريمة تنحصر في الفترة الحالية عما كانت علية قبل ذلك، مشيرا أن الأجهزة الأمنية تبذل مجهودات كبيرة بقصد العمل علي إعادة الأمن والأمان للشارع المصري ، معربا عن قبوله النقد ، مضيفاً أنه كان هناك لقاء مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة لبحث حل أزمة المرور والتي وصفها بأنها مشكلة معقدة ومزمنة. وإستكمل نقلا عن الأهرام :" أن مصر سوف تشهد مواجهة هذه المخالفات الصارمة وأيضا مخالفة الانتظار الخاطئ بنهر الطريق والذي سيتم التعامل معها بكل حسم ، موضحا أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، قد بذل مجهودات كبيرة وقاد الوزارة في فترة صعبة وأنه سيستمر علي ذات النهج ومواجهة البلطجة والسلاح، وأضاف أنه من الممكن أن تكون فترة الانتخابات المتعددة التي مرت بالبلاد أثرت بعض الشيئ علي أداء الأجهزة الأمنية ولكن الأجهزة الأمنية ستعود بقوة الفترة المقبلة، مشددا علي أنه سيكون سند لكل ضابط يؤدي عمله مشيرا أنه عمل علي مكافآة ضباط وأفراد الشرطة اللذين شاركوا في أحداث النايل سيتي علي جهودهم التي بذلوها في الأحداث ، مؤكدا أن الأوضاع في سيناء سيتم التعامل معها بالاعتماد علي التنسيق مع المشايخ وكبار عواقل سيناء لتنفيذ الاستيراتيجية الأمنية الجديدة، وفتح قنوات اتصال مع الشيوخ سيساعد علي تأمين سيناء نظرا لأنهم الأقدر علي معرفة دروب سيناء، وأوضح أن الأجهزة الامنية تتعامل مع الرسائل التي تعلنها الجهات الاسرائيلية وتحذيرها رعاياها علي مغادرة البلاد وذلك منذ أحداث طابا في 2004 .
وفيما يخص أحداث دهشور أكد بأنها ليست أحداث فتنة طائفية ولكنها مجرد مشاجرة بين مكوجي وأخر، مؤكدا أنه تم تعزيز الخدمات الأمنية هناك لمنع وقوع أي تداعيات هناك مرة أخري، بالإضافة إلي تشكيل لجنة من الحكماء من المسلمين والأقباط لاحتواء الموقف ، كما أن هناك لجنة من مجلس الشوري سوف تذهب مساء اليوم لبحث الأزمة.