نجحت القيادات الأمنية والتنفيذية بمدينة ههيا بمحافظة الشرقية فى إقناع الأهالى بإعادة فتح طريق ههيا- أبوكبير بعد قطعه لعدة ساعات احتجاجا على مصرع 3 طلاب بالمرحلة الإعدادية. حيث تلقى اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية إخطارا من الرائد تامر الفقى رئيس مباحث مركز ههيا بوقوع حادث تصادم أمام قرية المطاوعة ,وبالانتقال تبين بأن سيارة مجهولة دهست دراجة بخارية بدون لوحات معدنية كان يستقلها ثلاثة طلاب ولقى الثلاثة مصرعهم فى الحال وهم محمد مجدى عبدالله أحمد 15 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادى ومقيم بقرية المطاوعة التابعة لمدينة ههيا , ومحمد محمد شوقى 15 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادى ومقيم بقرية شرشمية التابعة لدائرة المركز ومحمد ثابت سيد أحمد 15 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادى. وأفادت التحقيقات الأولية بأن المجنى عليهم كانوا يستقلون دراجة بخارية وأثناء سيرهم صدمتهم سيارة كان يسير قائدها بسرعة جنونية وفر هاربا وعلى أثر الحادث خرج الأهالى غاضبين وقاموا بقطع الطريق وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات وحاولوا حرق مزرعة تحت الإنشاء خلف منزل أحد الأهالى لكن سكرتير رئيس مجلس المدينة أقنعهم بالعدول عن ذلك وتم التفاوض مع الأهالى بإعادة فتح الطريق مرة أخرى وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى ههيا العام بصعوبة بالغة نظرا لتشوهه وتقطيع الجثث تماما وتحرر عن الحادث المحضررقم 12622 جنح مركز ههيا لسنة 2012