ادخلت المغنية المكسيكية تشافيلا فارغاس (93 عانا) التي عرفت شهرة عالمية في الستينات والسبعينات الى قسم العناية الفائقة في احد مستشفيات كويرنافاكا جنوبمكسيكو لاصابتها بالتهاب رئوي على ما افاد مصدر طبي. وكانت الفنانة عادت الاسبوع الماضي من زيارة لاسبانيا قدمت خلالها اسطوانة بعنوان "لا لونا غراندي "المهداة الى الشاعر الاسباني فريديركو ارسيا لوركا (1898-1936).
وتغني فارغاس خصوصا اغاني "رانتشيرا" المخصصة بشكل عام للرجال وقد اتت الى المكسيك من وطنها الام كوستاريكا في الثلاثينات.
اسمها الاصلي ايزابيل فارغاس ليسانو وقد ولدت في العام 1919 وقد عرفت حياة صاخبة بسبب ادمان الكحول ومثليتها الجنسية وصداقتها مع ابرز اسماء الاوساطا الثقافية المكسيكية في القرن العشرين مثل الرسامة فريدا كالو (1907-1954) والرسام دييغو ريفيرا (1886-1957).
وشأنها في ذلك شأن اديت بياف التي شبهها المخرج الاسباني بيدرو المودوفار بها، بدأت فارغاس الغناء في الشوارع.
وفي التسعينات وبعد سنوات طويلة غرقت خلالها فارغاس في مشاكل ادمان الكحول، قامت بجولة عالمية شملت مسرح اولمبيا في باريس وكارنيغي هال في نيويورك مع اغانيها القديمة الناجحة مثل "يورونا" و"بيينسا ان مي" و "ايل اولتيمو تراغو".