طلاب الجامعة الأمريكية يوزعون 2500 شنطة رمضان على المحتاجين

ركز طلاب الجامعة الامريكية بالقاهرة خلال شهر رمضان الجارى جهودهم في مساعدة المحتاجين في المناطق الفقيرة في القاهرة، ولهذا قام أعضاء الأندية الخدمية المختلفة بالجامعة بتوزيع الآلاف من حقائب الطعام بعد أن أمضى الطلاب عطلتهم الصيفية في جمع التبرعات.
قام طلاب نادي "متطوعون في الخدمة" – وهو أكبر الأندية في الجامعة التي تخدم المجتمع – بتوزيع 2،500 حقيبة طعام على دور الأيتام في ميت عقبة. قالت آية وائل، رئيس نادي "متطوعون في الخدمة": "منذ 2010 يشارك النادي في تطوير ودعم ميت عقبة ودائما ما تكون الأولوية لهم، ولكننا نعمل الآن على دعم مناطق أخرى في مصر لمساعدة الناس الأكثر احتياجا. يقوم النادي أيضا بإعداد 2300 وجبة إفطار جاهزة يتم توزيعها يوميا إلى المحتاجين في جميع أنحاء القاهرة.

بالإضافة لطلاب نادي "متطوعون في الخدمة" قام طلاب نادي "المساعدة" بتوزيع 1000 حقيبة طعام للسكان المحتاجين في منطقة مصر القديمة. كما نظم الطلاب مشروع رحمن ديليفري والذي ينظم إعداد وتوزيع حوالي 250 وجبة إفطار يومياً طوال شهر رمضان. ويقول مؤمن عبدالعظيم، رئيس النادي، أن النادي يعمل في منطقة مصر القديمة منذ أكثر من 15 عاما. وأضاف: "نحن نعرف الناس هناك وهم أيضاً يعرفوننا مما يعطينا مصداقية ويمكننا من التأكد من أن كل مساعدة أو وجبة نقوم بتوزيعها تذهب للعائلة أو الشخص الذي يستحق المساعدة ".

و كجزء من برنامجه لأطفال مصر القديمة الذي يعمل على مدار السنة، ينظم طلاب النادي رحلة تسوق للأطفال قرب نهاية شهر رمضان لشراء ملابس العيد وكذلك اللعب والحلوى.

وللعام التاسع على التوالي، قام طلاب نادي "علشانك يا بلدي" بتوزيع حوالي 1،500 حقيبة طعام للمحتاجين في منطقة عين الصيرة في مجهود مشترك مع كل من جمعية علشانك يا بلدي، جامعة عين شمس، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والجامعة الألمانية بالقاهرة. يتم توزيع الحقائب في مناطق عين الصيرة، عزبة أبو قرن، بولاق أبو العلا والمطرية. تقول نيرة عبد الهادي، رئيس نادي علشانك يا بلدي أنهم يعملون الآن على حملة كسوة العيد، حيث يقوم الطلاب بجمع الملابس المتبرع بها، فرزها وبيعها بأسعار رمزية للسكان في عين الصيرة.

وتقول رمزا صدقي، المدير المشارك لبرنامج خدمة المجتمع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، "إن طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة لديهم التزام تجاه مجتمعهم. ففي كل عام يحرصون على حفظ مستوى الخدمة التي يقدموها للناس المحتاجين الذين ينتظروهم من عام إلى الأخر."