أعتزم عدد من صحفيى جريدة روز اليوسف الدخول في اعتصام مفتوح مجدداً، ضد رئيس مجلس إدارة الجريدة، محمد جمال الدين، عقب أن خالف وعده لهم بتعيينهم مقابل تعليق اعتصامهم الأول والذى كان يوم الأحد الأخير من شهر ديسمبر. وأكد الصحفيون أنهم اتفقوا علي معايير للتعيين بالجريدة بحيث تكون للأقدمية وعدم الانقطاع عن العمل هما أساس التعيين إلا أنهم فوجئوا بتوقيع رئيس مجلس الإدارة على قائمة تعيينات مخالفة تماما لما تم الاتفاق عليه واحتواء القائمة على أشخاص لم يمضوا 3 أشهر فى الجريدة، متخطيا بذلك جميع الصحفيين الذين سبق لهم الاعتصام اعتراضا على ظلمهم فى التعيين. وبناءا على هذا قرر الصحفيون الاعتصام مجددا، مع عزمهم على الطعن فى هذه التعيينات، معتبرين أنها باطلة ومخالفة لأخلاقيات وأدبيات المهنة كما أنها مخالفه للاتفاقات التى جرت مع المعتصمين.