أعلنت نقابة الأطباء أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وافق على طلب النقيب الدكتور خيرى عبد الدايم بعقد اجتماع يضم ممثلي النقابات الثماني المعنية بالشأن الصحي، ولم يحدد موعدا بعد لهذا الاجتماع. وذكر بيان لنقابة الأطباء وزعتة اليوم أن الموافقة جاءت خلال اللقاء الذي جمع عبد الدايم برئيس الجمهورية مع نقباء 24 نقابة مهنية خلال هذا الأسبوع.
وطالب النقباء رئيس الجمهورية بالإسراع في بناء مؤسسة الرئاسة بما لها من أهمية لا تقل عن تشكيل الوزارة، وإيجاد آلية للتواصل مع مؤسسة الرئاسة، وأن تصبح النقابات المؤسسة التي تقوم على توصيل مشكلات الشعب المصري وآلامه وأحزانه، وتستخدم النقابات كمراكز بحثية للتخطيط والإشراف على الخطط.
وشدد عبد الدايم على ضرورة تنفيذ المطلب المهم للنقابة وهو تأمين المستشفيات، حيث تحدث مع الرئيس في أثناء الاجتماع في موضوع هذا التأمين وطالبه بالإسراع في تحقيقه على مستوى الجمهورية والاهتمام بالرعاية الطبية العاجلة بما فيها أقسام الطوارئ والتركيز على تأمينها.
كما طالب بتكوين جهاز شرطة يخصص لتأمين المؤسسات الصحية والمستشفيات وأن تكون هذه الشرطة مدربة على التعامل مع الأحداث والأفراد والمشاغبين بالمستشفيات ودعم الخدمات الطبية العاجلة مثل الإسعاف وأقسام الطوارئ في المستشفيات ونقل الدم والحضانات والرعاية المركزة.
وأكد أنه تحدث مع الرئيس عن تدني الإنفاق على المنظومة الصحية، وأن الميزانية الحالية غير كافية حيث تمثل ميزانية الصحة 8.4 % من الموازنة العامة مطالبا بألا تقل عن 15 % مشددا على أن ما يحدث من اعتداء على المستشفيات سببه الأول ضعف الخدمة المقدمة بالمستشفيات والوحدات الصحية النابع من ضعف الإنفاق على الصحة.
وطالبت جميع النقابات بآلية تواصل مع مؤسسة الرئاسة وتقدم لها العون سواء من ناحية دراسة مشكلات المجتمع واقتراح خطط للتطوير والتنمية كما طالبت بتخصيص جهاز في مؤسسة الرئاسة للتواصل مع النقابات المهنية.