هبطت أسواق الأسهم الخليجية وسط أحجام تداول منخفضة يوم الأربعاء مع إبتعاد المستثمرين بسبب حرارة الجو وشهر رمضان بينما أخفقت الأوضاع العالمية في تحفيز عمليات شراء. وفي سلطنة عمان تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية للجلسة الخامسة على التوالي مُسجلا أدنى مستوى في ثلاث سنوات بضغط من أسهم البنوك. وأغلق المؤشر منخفضا 0.2 بالمئة.
وانخفض سهم بنك مسقط ذو الثقل في السوق 0.6 بالمئة بينما تراجع سهما (إتش.إس.بي.سي عمان) والبنك الوطني العماني 1.3 و2.2 بالمئة على الترتيب.
وخالف سهم البنك الأهلي العماني الاتجاه النزولي موقفا هبوطا استمر خمس جلسات بعدما حقق البنك قفزة قدرها 36 بالمئة في صافي أرباح النصف الأول من العام.
وقال كاناجا صندار رئيس البحوث بالخليجية بادر لأسواق المال "ساعدت أرقام البنك الاهلي السوق لكن من الناحية الفنية يقف عند مستوى دعم حرج."
واضاف قائلا "اختبرنا هذه المستويات مرتين العام الماضي حين يأتي الشراء في العادة بدعم من توزيعات الارباح. إذا سجل المؤشر تحركا واضحا هبوطا من هذه المستويات فان الهدف على المدى المتوسط سيكون حول 5200 نقطة."
لكن صندار يرى أن من غير المرجح التراجع عن مستوى 5200 نقطة لأن المؤشر ينخفض بسبب أحجام التداول الضعيفة.
وتراجعت البورصة المصرية لليوم الثاني مع تشكك المستثمرين في الخبرة السياسية والاقتصادية لرئيس الوزراء الجديد هشام قنديل وهو وزير الري في حكومة تصريف الأعمال كلفه الرئيس محمد مرسي بتشكيل الحكومة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة 1.5 بالمئة مع صعود أربعة أسهم فقط.
وقال محمد رضوان من فاروس للأوراق المالية "لا تزال السوق تحاول استيعاب تعيين رئيس وزراء لا يتمتع بخبرة اقتصادية."
وتراجع سهم المجموعة المالية-هيرميس 0.8 بالمئة. وسيراقب المتعاملون السهم يوم الخميس بعد أن أوقفت الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية صفقة مشروع مشترك مع بنك كيو إنفست القطري.
وهبط مؤشر سوق الكويت 0.7 في المئة مسجلا أدنى مستوى منذ 11 يناير كانون الثاني ومتراجعا للمرة السادسة في الجلسات السبع السابقة.
وشكل سهم بنك الكويت الوطني ذو الثقل في السوق أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه بنسبة واحد بالمئة مسجلا أدنى إغلاق منذ 13 أكتوبر تشرين الأول. ويسعى بنك الكويت الوطني الي استحواذ كامل على بنك بوبيان لكنه تلقى الموافقة فقط على زيادة حصته في بوبيان إلى 58.34 بالمئة.
وهبط حجم التداول إلي أدنى مستوى في 11 أسبوعا مع تداول 89.6 مليون سهم فقط. وبلغ أعلى تداول في 2012 حوالي 1.6 مليار سهم في 21 فبراير شباط.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية على انخفاض طفيف في آخر جلسة تداول هذا الأسبوع بينما واصل سهم الأسمدة العربية السعودية (سافكو) صعوده مقتربا من أعلى مستوى في 15 شهرا.
وحقق سهم سافكو مكاسب لليوم الرابع على التوالي وزاد 0.4 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق منذ 11 ابريل نيسان.
وقالت الشركة يوم الثلاثاء إنها ستدفع توزيعات أرباح بواقع ستة ريالات للسهم عن النصف الأول من العام وستزيد رأسمالها 33 بالمئة من خلال إصدار أسهم مجانية.
وأخفقت نتائج إيجابية لبنوك في دفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للصعود حيث أغلق منخفضا 0.05 بالمئة.
وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 1.8 في المئة بينما ارتفع سهم بنك الخليج الأول 0.1 في المئة رغم أنه حقق زيادة بلغت 14 في المئة في أرباح الربع الثاني من العام. وجاءت أرباح البنكين متجاوزة التوقعات.
وقال سليمان أبو الحسن مدير الصناديق المساعد في الماسة كابيتال "كما توقعنا لم يكن للسوق رد فعل يذكر على نتائج الأعمال لاسيما في حالة بنك الخليج الأول الذي ارتفعت أرباحه بنسبة كبيرة على أساس سنوي."
وتابع "من الطبيعي ألا تتجاوب أسواق الأسهم مع هذه الأحداث في أوقات ضعف الكفاءة الذي يرجع في هذه الحالة إلى قلة أحجام التداول."
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة مسجلا رابع انخفاض في خمس جلسات مع هبوط حجم التداول الي ادنى مستوى منذ الأول من يناير كانون الثاني بينما انخفض مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة مسجلا تراجعا للجلسة الثالثة.
وزاد مؤشر سوق البحرين 0.2 بالمئة وكان المؤشر الوحيد الذي ارتفع في المنطقة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5400 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر 1.6 في المئة إلى 4746 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 5798 نقطة.
السعودية.. تراجع المؤشر 0.05 في المئة إلى 6667 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.02 في المئة إلى 2464 نقطة.