استنكر المهندس أحمد ماهر، مؤسس والمنسق العام لحركة 6 إبريل، الطريقة التى اختير بها هشام قنديل رئيسا للوزاراء , مؤكدا أن الطريقة مثيرة للجدل فى الأوساط السياسية، وحتى الآن ليس معروفا ما هى الأسباب التى جعلت اختيار شخصية رئيس الوزراء من خارج كل التوقعات، ولماذا لا توجد شفافيه وحوار، حتى نستطيع فهم أسباب وحيثيات هدا الاختيار.
وأضاف ماهر فى بيان له اليوم أنه من المبكر جدا الحكم على الدكتور هشام قنديل، كرئيس للوزراء، ومن المبكر الحكم على أدائه، وأنه هو شخصيا لم يكون رأيا كاملا حتى الآن عن هذا الاختيار.
وأعرب ماهر عن تخوفه من تكرار تجربة عصام شرف مرة أخرى، فنفس المعايير التى تم اختيار عصام شرف عليها هى تقريبا المعايير التى تم اختيار هشام قنديل عليها، فهو شخص لا ينتمى لتيار سياسى ومن ضمن الحكومة القديمة ومشهود له بنزاهة اليد.
واختتم ماهر تصريحه بأنه يتمنى من كل قلبه أن يستطيع رئيس الوزراء القيام بمهمته وينجح فيها، وأن حركة 6 إبريل ستساعد بكل قدراتها. ولكن نحتاج أن نفهم أسباب الاختيار وأن يكون هناك شفافية أكبر، قائلا: عموما سننتظر حتى نرى ونستطيع أن نقيم بصورة أفضل.