كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن وزارة الحرب الأمريكية "البنتاجون" تحاول إرسال طائرات بدون طيار إلى كينيا ضمن مساعدات عسكرية تزيد قيمتها على 40 مليون دولار ترمي إلى مساعدة أربع دول أفريقية على قتال القاعدة، ومقاتلي حركة الشباب لاسيما في الصومال. ومن المقرر أن تحصل كينيا على ثماني طائرات من طراز "ريفن" وهي طائرات بدون طيار تطلق باليد، يمكن استخدامها في تحديد أهداف لتدميرها بواسطة قوات برية أو بطائرات أخرى. وبحسب الصحيفة جاء في وثيقة البنتاجون: "هذه المساعدات ستحسِّن من الفاعلية التكتيكية وقدرة قوات الدفاع الوطني الكينية التي تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب ضد حركة الشباب في الصومال على الوصول إلى أهدافها". وقالت الصحيفة: "طائرات ريفين لكينيا ستكون جزءًا من صفقة قيمتها 41.4 مليون دولار ستشمل أيضًا شاحنات وأجهزة اتصالات وأسلحة لبوروندي وجيبوتي وأوغندا". وأضافت الصحيفة - وفق مسئولين ووثائق - أن الولاياتالمتحدة قدمت هذه الطائرات إلى أوغندا في العام الماضي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة الحرب أو وزارة الخارجية، وتشرف وزارة الخارجية الأمريكية على شحنات الأسلحة بين الحكومات بعد عملية المراجعة المطولة التي يجريها الكونجرس. وأوضح المسئولون أن صفقة المساعدات العسكرية تهدف إلى مساعدة حلفاء أفارقة رئيسيين في المنطقة على ملاحقة حركة الشباب ومؤيدي تنظيم القاعدة الآخرين.