ن ، بحضور حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ، د . كاميليا صبحي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة ، د . خالد عبد الجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافي ، المخرج ناصر عبد المنعم رئيس البيت الفني للمسرح ، د . هاني أبو الحسن مدير عام المركز القومي للمسرح ، بالإضافة الي العديد من الكتاب ونقاد المسرح ورؤساء قطاعات الوزارة ولفيف من الإعلاميين والصحفيين . وجه د . شاكر عبد الحميد التحية للحضور وللجنة التحكيم والمركز القومي للمسرح وللفائزين ، وتمني استمرار الابداع المصري وتألقه وإزدهاره ، وأن ينتج البيت الفني للمسرح هذه الأعمال الفائزة ، ويعقد المركز القومي للمسرح ندوة حول هذه الأعمال لمناقشتها ، وطالب د . شاكر أن تتكرر هذه المسابقة كل ستة أشهر بدلا من أن تكون سنوية ، وأن يقوم المركز القومي للمسرح بطباعة المسرحيات العربية والعالمية ، وأن يكثر من عقد المؤتمرات والندوات ، مستطردا بأننا في إحتياج لكتاب مسرح نظرا لندرتهم ، فنحن لدينا الكثير من الكتاب في الرواية والقصة والفن التشكيلي والشعراء ، كما أننا نحتاج في هذه المرحلة من تاريخنا الي ظهور جيل من المبدعين في المسرح ليس في كتابة النص المسرحي فقط ولكن في الإخراج وفي كافة مناحي الابداع .
وقد وافق د . شاكر علي طلب د . خالد عبد الجليل بعمل تعاقد مع المبدعين الفائزين على إنتاج هذه الأعمال ومواصلتهم للإبداع .
وأشار ناصر عبد المنعم أن الدور الأساسي للمسابقات هو إكتشاف كُتاب مسرحيين جُدد عمرهم أقل من أربعين عاما بهدف دعم الشباب مؤكدا ضرورة الربط بين المسابقات المسرحية المتعددة والإنتاج المسرحي ، مضيفا بأن فكرة المسابقة نابعة من أن لدينا رافد هام جدا في الحركة المسرحية متعلق بالتأليف المسرحي في ظل وجود أزمة المسرح وغياب النص و المؤلف المسرحي ، ومن خلال الجوائز المتعددة تم اكتشاف مؤلفين جُدد عمالقة وهذا ما أثبتته مسابقة الحكيم ، وأشار أن لجنة التحكيم قد تكونت من د . هاني مطاوع ، والكاتب كرم النجار ، و د . حسن عطية ، حيث قامت اللجنة بفحص ما يقرب من أربعين نصا لإختيار الفائزين.
وعبر السيد محمد علي عن مدي سعادته بأنه قد بدأ عمله في المركز القومي للمسرح بتوزيع جوائز مسابقة الحكيم للتأليف المسرحي ، وطالب من ناصر عبد المنعم أن تُعرض هذه الأعمال الفائزة علي خشبة البيت الفني للمسرح ، كما وعدت بتنفيذه عندما كنت رئيسا للبيت الفني للمسرح .
وأعرب كرم النجار عن سعادته بإشتراكه في تحكيم هذه المسابقة ، وأن أهم ما لفت نظره أن سن المشاركين في المسابقة أقل من أربعين عاما ، مؤكدا إستمرارية هذه المسابقات في الإتجاه الخاص بالشباب لأنهم هم المستقبل ، وأن أعمال الفائزين الذين حصلوا علي الجوائز هي أعمال عملاقة ويحتاجها المسرح ، ولا بد بأي وسيلة أن تُعرض هذه الأعمال علي خشبة المسرح ، وأن تكون مجالا لتفريخ مخرجين جُدد ، وبدون ذلك لايمكن أن يحدث تطور للمسرح ، أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي للجنة التحكيم وحيثياته من إنتاج المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية .
ثم قام وزير الثقافة بتوزيع الجوائز علي الفائزين ، حيث فاز بالمركز الأول أحمد حسن البنا عن نص " البحث عن سعيد أبو النجا " وحصل علي جائزة قدرها خمسة آلاف جنيه ، والمركز الثاني شاذلي فرح عن نص " الجنوبي " وحصل علي جائزة قدرها ثلاثة آلاف جنية ، والمركز الثالث مناصفة بين عيسي جمال الدين عن نص " الغابة في انتظار أسد " وبكري عبد الحميد عن نص " عيون بهية " وحصل كل منهما علي جائزة قدرها ألف جنية ، بالاضافة الي شهادة تقدير لكل فائز .