أعلن قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد ،أن محاولات موسكو السياسية لإنقاذ الأسد من المحاكمة أو القتل لن تنجح بعدما أصبحرأسه الهدف المقبل للثوار ، بعد نجاح قوات الجيش الحر في اختراق أكبر جهاز أمنيللنظام وتنفيذ عملية تفجيرية قضت على خمسة من أكبر معاوني الرئيس السوري. وقال الأسعد لصحيفة "الوطن" السعودية ، إن "قوات الأسد لن تنجح في استعادةالمواقع التي سيطر عليها الثوار الذين يسعون للسيطرة على المباني الرئيسة كمجلسالوزراء والقيادات الأمنية والعسكرية في عملية تمهد لساعة الصفر".إلى ذلك قال مسئول تركي ، إن ضابطا سوريا برتبة عميد و20 ضابطا بينهم أربعةىبرتبة عقيد كانوا بين 710 أشخاص فروا من سوريا إلى تركيا الليلة الماضية.. وأفادبأن الانشقاقات الأخيرة رفعت عدد العمداء الذين فروا إلى تركيا إلى 22 عميدا. وفي سياق متصل ، نفذ الثوار عملية نوعية في دمشق باقتحامهم المقر الرئيسيلتدريب الشبيحة وإضرام النار فيه ، وأفاد شهود عيان بأن النيران اشتعلت في ثكنةالصاعقة ، فيما انسحب الشبيحة وأفراد الجيش المدافعون عنها. ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول في الإدارة العامة السورية للتجنيد ، إن أكثر من 93 % من المكلفين بأداء الخدمة الإلزامية (التجنيد الإجباري) لم يلتحقوا بوحداتهم وإن الشرطة العسكرية عاجزة عن ملاحقتهم ، موضحا أن الذين يقاتلون مع الأسدلايتجاوز عددهم 50 ألفا وهم من طوائف موالية له".