أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن أحد مستشارى الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيتوجه الأحد إلى الصين لبحث الوضع فى الشرق الأوسط، وذلك بعد لجوء بكين إلى حق النقض فى مجلس الأمن لمنع صدور قرار دولى يفرض عقوبات على النظام السوري. وقال تومى فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى، إن "مستشار الأمن القومى توماس دونيلون سيتوجه الأحد إلى بكين للقاء مسئولين صينيين كبار بينهم مستشار الدولة داى بينغو"، ارفع مسئول فى الخارجية الصينية. وأضاف فيتور، أن دونيلون "سيناقش الوضع الراهن والمستقبلى للعلاقات بين الولاياتالمتحدة والصين فى شان قضايا تقليمية وذات مصلحة مشتركة"، مشيراً فى هذا الإطار إلى مكافحة الانتشار النووى والمسائل الأمنية "فى آسيا والشرق الأوسط" و"النمو الاقتصادى العالمى". وسينتقل المسئول الأمريكى بعدها إلى طوكيو لإجراء محادثات مع مسئولين حكوميين. ويأتى إعلان هذه الجولة غداة قيام بكين وموسكو بعرقلة صدور قرار من مجلس الأمن الدولى حول الأزمة السورية، ما أثار استياء واشنطن. وهى المرة الثالثة تلجأ روسيا والصين إلى حق النقض فى الأممالمتحدة للحول دون زيادة الضغط على النظام السورى الذى يمارس قمعا داميا بحق معارضيه منذ مارس 2011.