تشهد محافظة الشرقية اليوم الجمعة حالة من التكثيف الأمنية ممثل في قوات وضباط الشرطة و الحرس الجمهوري استعدادا لزيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، حيث يصلي الجمعة بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق ، وقرر وزير الأوقاف أن يكون هو خطيب المسجد هذا اليوم. واستعدت مدينة الزقازيق للزيارة الأولي لرئيس الجمهورية المنتخب بإزالة الباعة الجائلين ووضع لافتات تهنئة بأهم طرق المدينة ، وجمع القمامة التى ظلت لشهور متراكمة بعد تسريح الشركة الأجنبية التى كانت معنية بجمع قمامة الزقازيق في نظير مبلغ مليون جنية في الشهر الواحد بأمر من المحافظ المستقيل الدكتور عزازى علي عزازى.
كما وضعت مديرية أوقاف الشرقية شادر كبير أمام المسجد تحسبا لقيام رئيس الجمهورية بإلقاء كلمة لأهالي الشرقية مسقط رئسه.
مسجد الفتح يشهد الآن إقبال كبير وغير مسبوق من المصلين رغم وجود تكثيف أمنى حيث استلمت القوات الخاصة بتأمين رئيس الجمهورية المسجد مساء أمس بعد صلاة الترويح مباشرة.
وكيل أول وزارة الأوقاف واللواء أحمد فيصل السكرتير العام والقائم علي بعمال محافظ الشرقية خلفا للدكتور عزازى تواجدوا بالمسجد وأشرفوا بأنفسهم علي نظافته، كما تم وضع سجادة جديدة في الصف الأول يجلس عليها كبار رجال الدولة والوزراء المرافقين لرئيس الجمهورية.
و من ناحية أخرى تسود حاله من الفرحة من قبل أهالي الشرقية بزيارة الرئيس للمحافظة للمرة الأولى بعد توليه منصب الرئاسة وأداء صلاة الجمعة فى أول أيام شهر رمضان المبارك وسط أهالي محافظته .
يذكر أن مسقط رأس الرئيس بقرية العدوة ، التابعة لمركز ههيا، محافظة الشرقية ، و عاش حياته في مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة حتي توليه رئاسة الجمهورية، وعمل مدرسا بجامعة الزقازيق، كما كانت محافظة الشرقية من المحافظات التى لم يتشهد زيارات للرئيس السابق المخلوع محمد حسنى مبارك لتحسبات أمنية.