تعرض "زيدان حسين السيد"، 28 سنة، الناشط السياسى وشهرته زيدان القنائى القيادى بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية ومدير منظمة العدل والتنمية بقنا فى الساعة السابعة والنصف صباحاً يوم السبت بتاريخ 16 يوليو الجاري لمحاولة قتل بمنزله بقرية القلمينا بمركز الوقف من قبل شخص يدعى (مبروك عبد الحفيظ) مستخدما سكينة مطبخ وعندما حاول الأهالى الامساك به الا أنه فر هاربا واصاب القنائى بخدش سكين. قال زيدان القنائى انه عندما توجه لتحرير محضر بالواقعة بمركز شرطة الوقف رفضت الشرطة تحرير المحضر وقالت أن مبروك مصاب بمرض عقلى وغير سوى ويعالج ويتلقى حقنة شهرية ولا يمكن تحرير محضر ضده ، وقال زيدان " أتهم جماعة الإخوان المسلمين بالضلوع وراء محاولة قتلى للتخلص منى لكشفى مخططات لجماعة الإخوان المسلمين للتخلص من المعارضين لها" على حد قوله وبعد تدخل من جانب القيادات الامنية لمديرية امن قنا وتوجيهات من قبل مدير الامن اللواء صلاح مزيد تم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 26 احوال مركز شرطة الوقف بقنا وبتاريخ 16\ 7\ 2012 وتم تحويله لنيابة مدينة الوقف التى تتولى التحقيقات فى الواقعة لكشف المتورطين الحقيقيين بارتكابها.
الجدير بالذكر أن زيدان قد بدأ حياته السياسية من داخل الاردن عام 2007 لينضم لقيادات المجلس السياسى للمعارضة المصرية خارج مصر فضلاً عن حشده أفراد الجالية المصرية والمصريين المقيمين بعمان لتنظيم تظاهرات ضد الرئيس المخلوع مبارك بشهر سبتمبر عام 2010 أحتجاجا على تزوير أنتخابات مجلس الشعب وشروع النظام بالتخطيط لتوريث الحكم لنجل المخلوع وهو ما أستدعى تعقب الجهات الامنية الاردنية وأفراد أمن الدولة خارج البلاد ليتم اعتقاله من قبل أدارة الامن الوقائى بالمملكة الأردنية وأرساله إلى المخابرات الأردنية التى تولت التحقيق معه لأسابيع كاملة قامت بعدها بترحيله منعا لمصر خشية ألتقائه مندوبى منظمات حقوقية دولية والحديث عن الخلفيات السياسية لأعتقاله هناك والحديث عن الوضع السياسى فى وعند وصوله لميناء العقبة قبيل أندلاع ثورة يناير منعته الجهات الأمنية بمصر من الحديث لوسائل الإعلام فرضت تعتيم إعلامى وتلقى تهديدات من جهات كثيرة لأسكاته عن الحديث عن مخطط التوريث وخلع الرئيس السابق مبارك
وعمل زيدان مراقباً حقوقياُ بمنظمة العدل والتنمية بقنا والتى خاضت حرب شرسة ضد التيارات الدينية قبيل أجراء الأنتخابات البرلمانية ضد جماعة الاخوان المسلمون وفلول النظام السابق والأجهزة الامنية بتقارير تحدت وكسرت حاجز الصمت الاعلامى والخوف على حد قوله واكد ايضا ان السبب الحقيقى وراء الحادث هو بيان المجلس السياسى للمعارضة المصرية الذى اصدره بعد قرار الرئيس مرسى بعودة البرلمان المنحل وعدم اعتراف المجلس السياسى بمرسى قائدا اعلى للقوات المسلحة المصرية او قائدا اعلى للجيش المصرى فرغم الخلافات السياسية مع المشير الا انه القائد الفعلى للجيش المصرى فالحادث جاء بعد اصدار البيان بيوم واحد فقط وختم زيدان بحزنه على تضاءل الأمل فى أن تكون مصر منبر للحريات وأحترام الحقوقيين والمعارضين لنظام الاخوان المسلمين ودولة المرشد لافتا أمنيته فى ان تتغير مصر وتتحول بالفعل لدولة مدنية ليبرالية معاصرة بدلا من استيراد نموذج وهابى من السعودية وفى اول رد فعل على الحادث قالت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان ان هناك حملة منظمة تشنها جماعة الاخوان المسلمين والتيارات السلفية ضد التيارات المعارضة والنشطاء السياسيين واجهزة الاعلام وكذلك منظمات المجتمع المدنى وذلك لاسكات صوت المعارضة مؤكدة ان هناك مساعى من قبل جماعة الاخوان المسلمين للسيطرة التامة على الحكم فى البلاد وبدعم مباشر من الولاياتالمتحدةالامريكية والتى تحاول بدورها التدخل فى الشئون الداخلية لمصر والضغط على القوات المسلحة المصرية الوطنية لافراغ المشهد السياسى بالكامل للتيار الدينى دللت المنظمة على حملة يقف وراءها الاخوان تستهدف تصفية كافة النشطاء السياسيين والمعارضين لحكم الرئيس مرسى حيث تعرض مدير المنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان بقنا والقيادى بالمجلس السياسى للمعارضة المصرية زيدان القنائى لمحاولة اغتيال مقصودة ومدبرة وقام بتحرير المحضر رقم \ 26 ا حوال مركز الوقف بتاريخ 16\ 7 2012 كما تعرض ايضا منسق ائتلاف معدومى الدخل والعاطلين بقنا والبحر الاحمر اسماعيل عبد الحميد النجار لمحاولة قتل بسيارة جيب لا تحمل لوحات وبداخلها اربعة ملتحون وحرر المحضر رقم \3764\بتاريخ16\ 7 \2012 ادارى قسم شرطة ثانى الغردقة متهما الاخوان بالوقوف ورا ء الحادث واضافت المنظمة ان هناك حملة منظمة من قبل الحرية والعدالة لملاحقة الاعلاميين والصحفيين والقنوات الفضائية التى تسعى لكشف الحقائق امام الراى العام عن التاريخ الاسود لتلك الجماعة وتدار تلك الحملة داخل امانة الاعلام بحزب الحرية والعدالة وايضا مكتب الارشاد كما ان هناك محاولات مستميتة من قبل مجلس الشورى للسيطرة على المؤسسات الصحفية القومية واخونة الاعلام المصرى تمهيدا لاقامة دولة المرشد على غرار ايران وطالبت المنظمة بالتصدى لحملة الاخوان ضد المعارضة المصرية وملاحقة تلك الجماعة دوليا وكشف انتهاكاتها وقال نادى عاطف رئيس المنظمة ايضا الى ان الدعوة السلفية بالمنيا قامت بالتحريض عبر صفحاتها ومواقعها الاخبارية بشكل صريح ضد منظمات المجتمع المدنى والاعلام المصرى والذى يسعى لكشف حقيقة تلك التيارات التى ترتدى عباءة دينية حيث يحاول السلفيين الصاق تهم تشويه صورة الدين والتيار الدينى لمنظمات المجتمع المدنى ومنها منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان ووسائل الاعلام والمواقع التى تنتقد ممارساتهم لتكبيل مصر واقامة دولة دينية مقدسة.