بالفيديو والصور .... إستمرار إختناق وشلل فى حركة المرور بالخارجة بسبب سوق الخميس

إستمرار فى فرض سيطرة الباعة الجائلين فى سوق الخميس فى شارع البساتين بالخارجه، وازداد عدد بائعى الخضار فى سوق الخميس وتمركز عربات الخضار ( الكارو ) .
وأدى ذلك إلى خنق الطريق أمام الماره فى منتصف الشارع ، وإحداث شلل فى شارع البساتين المواجه لسوق الخميس ومشادات كلامية بين الباعة وسائقى السيارات وخاصة السيارات الملاكى والأجرة ، وقد حدث سابقاً مشادات كلامية ومشاجرات بين بائعى الخضار ونائب رئيس الحى وحاله من حشد المواطنين وشل حركة الشارع ، وتوالت الشكاوى .
وفى هذا السياق يقول " مايكل رزق" سائق تاكسى أن الشارع إختنق ونحن نستغرق وقت كبير حين نمر فى هذا الشارع كما لوأننا فى ميدان رمسيس بالقاهرة.
ويقول "مجدى لبيب " سائق سيارة نقل : أننا كنا نمر فى هذا الشارع سابقاً ولكننا الآن لانستطيع أن نمر به لأن المساحة الخاصة بمرور السيارات أصبحت لاتزيد عن 2 متر .
كما قام بالشكوى د . صيدلى تامر إبراهيم وصاحب صيدلية أمام السوق ،حيث قال أن القمامه منتشره أمام الصيدليه ، كما قال محمود عبدالله وهبه مدرس ساكن فى المنطقه المحيطه ، أن الذباب والحشرات والأوبئه تنتشر فى هذا المكان ونحن نشعر بعدم النظافه فى مسكننا بسبب سوق الخميس.
كما قال سمير غريس صاحب مستودع مواد بناء بالمنطقة : أن مخلفات السوق منتشرة فى مسافات كبيرة وخارج نطاق السوق وأن هذا السوق يجب أن يكون خارج المدينة، حيث أن عدد الباعة يزداد يوم تلو الأخر ، وقال نشأت سعد أنه بالرغم أن السوق موعده فى يوم الخميس الا أن الباعه يبدأون فى فرش متاعهم ويبدأون فى تجارتهم بداية من مساء يوم الأربعاء إلا أنه عندما ازداد الإقبال على سوق الخميس فبدأوا هذه الأيام البدء فى تجارتهم ابتداء من مساء يوم الثلاثاء.
ويقول محمد محروس سائق أننا لانستطيع أن نتحاور مع الباعه لأنهم متمركزون فى هذا المكان ومن الممكن أن يجتمعوا ويهاجمونا فيعتدون على السياره وقد زاد عددهم وتمركزوا ووضعوا أيديهم على مواقعهم .
كما يقول المهندس خلف أن ذلك مسئولية جهاز شئون البيئه وشرطة المرافق الذين تركوا لهم الحابل على النابل ولم يتعاملوا مع القضيه بحسم ويقول أن هذا الاذدحام مستمر معظم أيام الخميس فقط ولكنه فى معظم أيام الأسبوع لأن السوق امتد الى معظم أيام الأسبوع بعد أن كان يوم الخميس فقط .
كما اذدادت الشكاوى فى اذاعة الخارجه على هذا المشهد المعيب مراراً وتكراراً .