شهدت مدينة شبين الكوم مساء أول أمس الاربعاء إشتباكات ومناوشات بين شباب الثورة وعدد من الائتلافات والحركات الشبابية المعارضين لإقامة مؤتمر أطلق عليه " المؤتمر القومى الاول للوحدة الوطنية" بحضور النائب محمد أبوحامد بهدف منع سيطرة الإخوان على الحكم ومؤيدين لابو حامد وصل لحد التشابك بالايدى وإلقاء الاحذية من الجانبين وإعتداء بلطجية على المحتجين وسط تواجد أمنى كثيف من قوات الشرطة والأمن المركزى بالمنوفية.
بدأت الاحداث عندما علم شباب الثورة بحضور محمد أبو حامد ومصطفى بكرى وتوفيق عكاشة مؤتمر بقاعة قرية موفى مون السياحية بمدينة شبين الكوم فتجمهر العشرات من أمام مقر إنعقاد المؤتمر وإنقسم الحضور لاجانبين مؤيدين ومعارضين للمؤتمر والحضور .
ورفع كلا منها الاحذية مرددين هتافات ومتهمين أيهما بالعمالة والخيانة فردد شباب الثورة " يسقط يسقط حكم العسكر توفيق عكاشة باطل , على جثتنا على جثتنا عكاشة وحامد يدخلوا بيتننا , من المنوفية للتحرير يسقط يسقط المشير , البلطجية فين الثوار اهم ".
فيما ردد الجانب الاخر هتافات منها " يسقط يسقط حكم المرشد _ مرسي دا رئيس مسجون_ الجيش والشعب ايد واحدة .
من جانبه أكد هانى البربرى منسق المؤتمر أن المؤتمر يهدف الى خلق تيار جديد يجمع بين مجموعة من الاحزاب والتيارات الوسطية لمواجهة تيار الاسلام السياسى.
ومع زيادة الاعداد من المحتجين حضرت الشرطة من قوات مباحث شبين الكوم برئاسة العميد جمال شكر مفتش الأمن العام والرائد محمد ابو العزم رئيس مباحث شبين الكوم كما تم إستدعاء قوات من الامن المركزى وعمل كردونات أمنية وحواجز بين المحتجين والوقوف حائل بين اشتباكات متوقعة بين المتظاهرين .
وأستطاع النائب محمد أبو حامد الحضور وسط تواجد أمنى كثيف وبالفعل عقد المؤتمر لفترة لا تتعدى 15 دقيقة وسط هتافات مناهضة لجماعة الاخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وطلب إدارة القرية إنهاء المؤتمر بسبب تكسير محتويات القرية من قبل المحتجين فى الخارج.
وهاجم بشدة النائب محمد أبو حامد حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد مرسى قائلا " أن جماعة الاخوان المسلمين قائمة على باطل وسيطروا على البلاد كما فعل الحزب الوطنى من قبل ولكن جماعة الاخوان أسوء من الوطنى وتشبيهم بالوطنى يعتبر إهانة للحزب الوطنى" مؤكدا إحتلال مثا الاحتلال الانجليزى يجب مقاومته.
وأضاف أبوحامد أن كل من يعارض الاخوان سيطر أسمه باحرف من نور واصبحوا أقلة فى هذه الفترة مؤكدا أن الجماعة الاسلامية تسعى الى تقسيم مصر فأثبتت الايام الماضية أنهم عملاء للامريكان حيث تقدم نواب الكونجرس باستجواب الى الرئيس الامريكى اوباما " لماذا تم دعم الاخوان 50 مليون دولار فى الفترة الماضية ".
وأشار إلى أن الاخوان هم من زورا الانتخابات الماضية وهم البلطجية الحقيقين ويفعلون ذلك ويتجارون باسم الدين.
وقال أبو حامد إن مصر لن تكون إخوانية ولن تخضع لحكم المرشد ولا ستكون تابعة للافاقيين الارهابين باسم الدين فالاخوان المتاسلمين خطر على الامن المصرى
واشار انه سيذهب الى كل قرية وكل محافظة حتى يوعى الناس بمن هم الاخوان المتاسلمين ومهما دفعوا الاموال لن يخضع لهم المصريين.
وهتف مؤيديه داخل المؤتمر " يسقط يسقط حكم المرشد , لا دستور ولا شرعية ابن سنية فاكرها تكية , عينى يا بلدى عينى عليكى الاخوان بتقطع فيكى , عبد الناصر قالها زمان الاخوان ما لهمش أمان ".
وبعد إنتهاء المؤتمر قامت قوات الأمن بإطفاء الانوار عن القاعة وإخراج الحضور فرد فرد بعد زيادة عدد المحتجين فى الخارج وتمكنت قوات الأمن المركزى بالمنوفية من إخراج النائب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب بأعجوبه من المؤتمر بعد احتجازه لاكثر من ساعة وإلقاء الحجارة وتكسير الزجاج الأمامى للقرية .