استقبل مستشفى كفر الشيخ العام، 21 مجنداً مستجداً، من معسكر قوات الأمن المركزي بالمحافظة، في حالة صحية سيئة للغاية، ومصابين بسحجات وكدمات بالذارعين والصدر والبطن. المجندون، اعترفوا بأن الملازم أول مصطفي الجمال، قام بتعذيبهم، عبر أمرهم بالزحف على الرمال الساخنة، وسط درجة حرارة حارقة، إلى جانب سبهم بالأم والأب، وركلهم بكلتا قدميه. من جانبه صرح الدكتور لطفي عبد السميع، مدير المستشفى، أن الاصابات المتفرقة بالجسم، جراء طابور الاستقبال والسحل الذي آجراه الملازم أول مصطفي الجمال لمدة سبع ساعات متواصلة، تحت أشعة الشمس، ولهيب الرمال. وأضاف " عبدالسميع " أن المجندون أبلغوه بأن الملازم أول، قد حرمهم من تناول المياه، وذلك دون أسباب معلومة لتلك المعاملة والتعذيب الوحشي. في السياق ذاته، تجمع أهالي المجندين، أمام المستشفى، مطالبين بتدخل رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، وسرعة اتخاذ قرار يشفي صدورهم. اللواء جمال مبارك، مساعد مدير أمن كفر الشيخ للشئون المالية والإدارية، أكد للأهالي، أن التدريب الذي قام به الضابط، قمة الغباء، وأنه تم إحالته للتحقيق.