تتقدم حملة حمدين صباحى بخالص العزاء لأهالى الأسكندرية فى ضحايا كارثة إنهيار العقار المخالف والذى أدى إلى إنهيار عقارين آخرين مما تسبب فى مضاعفة عدد الضحايا وعظم حجم الكارثة ، خاصة فى ظل صعوبة تنفيذ عمليات الإنقاذ لغياب البنية التحتية مسئولية المحليات و المحافظة
وأضافت خلال البيان الذى نشرته على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك أن " تلك الكارثة تفتح لنا باب للكشف عن دولة الفساد التى إنتشرت فى عهد النظام السابق ولم يتم البدء فى تطهيرها حتى الآن ، إنهيار هذا العقار المخالف ينبئ بكوارث مماثلة سوف تحدث فى القريب العاجل نتيجة فساد المحليات المستشري و المستمر نظراً لغياب المجالس الشعبية المحلية أو تخاذل السلطات المعنية بتنفيذ قرارات الإزالة للعقارات المخالفة والتى تهدد حياة المصريين و خاصة الفقراء منهم " .
وأكدت أن " علينا أن نبدأ فورا فى عمليات تطهير واسعة تمتد إلى مكاتب المحليات والقائمين عليها والمسئولين عن إصدار تراخيص الوحدات السكنية و الصناعية الجديدة و كذا تنفيذ قرارات الإزالة قبل أن نجد أنفسنا فى مواجهة كوارث تتلاحق ونفوس تزهق دون ذنب جنت " .
وفى هذا الصدد إقترحت الحملة عدة خطوات تساعد على تلافى كوارث تنبئ الشواهد باقترابها :
1- تشكيل مجموعات من الشباب تماثل اللجان الشعبية فى كل حى للمساعدة فى الكشف عن العقارات المخالفة
2- تسهيل مهمة تلك اللجان وتواصلها مع مكاتب الأحياء والجهات المعنية بتنفيذ قرارات التنكيس أو الازالة
3- الإعلان فى وسائل الاعلام الرسمية يوميا فى فقرة ثابتة عن العقارات المخالفة والأحياء التابعة لها
4- على شباب الثورة البدأ من الآن فى الإعداد لخوض إنتخابات المحليات
5- حسابا سريعا للمتسببين فى هذه الكارثة والمتخاذلين عن تنفيذ قرار الإزالة ليكونوا مثل لمن يتهاون فى الحفاظ على أرواح المصريين
واختتمت الحملة بيانها ب " لقد أسقطنا دولة الفساد واستشهد وأصيب خيرة شباب الوطن ، لنبدأ عهدا جديدا تكون حقوق المواطن وأمنه وسلامته هى المسئولية الأولى لمن إنتخبهم المصريين ، ليكونوا حراسا على مصالحه ، وعلينا جميعا أن نتكاتف ونعمل من أجل تحقيق أهداف ثورتنا " .