رفض عدد من المسئولين و الناشطين الأقباط ,ابرزهم المهندس نجيب ساويرس والنائبة السباقة جورجيت قليني والنائب السابق عماد جاد ومايكل منير رئيس حزب الحياة , حضور لقاء هيلاري كلينتون تضامناً مع الشارع المصري الرافض لهذا السياسات . وأوضحوا في بيان صادر لهم منذ قليل أنه منذ اندلاع الثورة المصرية حضرت كلينتون و عددا اخر من السياسيين الأمريكيين الي القاهرة في جولات سياسية أظهرت تشجيعها والإدارة الامريكية لتيارات الاسلام السياسي ,وتجاهلت باقي التيارات المدنية في مصر بشكل عام . واعتبروا وقتها ان مثل هذة الاجتماعات وخصوصاً التي تمت قبل الانتخابات التشريعية وانتخابات الرئاسة مع التيار الديني نوعا من الضغوط الخارجية للزج بمصر في طريق تصعيد التيار الديني لسدة الحكم ,بل وصل الامر الي اعلانهم عن رغبتهم في مرشح رئاسة بعينة . وأكدوا ايضاً ان زيارة كلينتون ورغبتها في لقاء السياسيين الاقباط بعدما التقت بجماعة الاخوان المسلمين وقيادات السلفيين, يمثل نوعا من التقسيم الطائفي الذي يرفضه الشعب المصري عامة والأقباط خاصة .