أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يفيد بأن مراقبي منظمة الأممالمتحدة المنتشرين في سوريا توجهوا اليوم السبت إلى بلدة التريمسة في وسط البلاد ، حيث قتل الجيش السوري أكثر من 150 شخصًا الخميس الماضي ، بحسب ما صرحت به لوكالة الأنباء الفرنسية سوسن غوشة ، المتحدثة باسم بعثة المراقبين في سوريا ، وأحد النشطاء في المنطقة. وقد أكدت سوسن غوشة أن مجموعة من المراقبين توجهت إلى التريمسة ، في الوقت الذي أكد فيه ناشط في حماة بوسط سوريا يدعى أبو غازي أن المراقبين قابلوا سكان المنطقة وتفقدوا المواقع التي تعرضت للقصف والأماكن الملطخة بالدماء.
وكان 118 شخصًا على الأقل – أغلبهم مدنيين – لقوا مصرعهم أمس الجمعة في أعمال القمع والمعارك التي وقعت في سوريا ، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقد أشار المرصد السوري إلى مقتل أكثر من 200 شخص الخميس الماضي في أعمال العنف ، من بينهم 150 شخصًا في مدينة التريمسة وحدها ، وفي أعمال القصف والمعارك ، مما دفع المجتمع الدولي إلى مطالبة الأممالمتحدة بالتحرك في مواجهة "التصعيد المشين" للعنف في سوريا.
وقد أشار رئيس بعثة المراقبن في سوريا ، الجنرال روبرت مود ، أمس الجمعة إلى أنه على الرغم من تعليق بعثتهم ، قد يتوجهوا إلى موقع المذبحة في حالة وقف إطلاق النار.