تصاعد العنف بين الجيش الحر والجيش النظامي السوري رغم هدنة كوفي عنان قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصف القوات السورية لبلدة صوران في محافظة حماة أدى إلى مقتل 34 شخصا. وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن من بين القتلى أطفال. ونقل المرصد عن سكان قولهم "قصف الجيش البلدة ثم اقتحمها" حسب وكالة رويترز. وفي حادث آخر، حدث انفجار بالقرب من موكب سيارات كان يقل رئيس بعثة الأممالمتحدة في سوريا. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا وليس من الواضح ما إذا كان الأمر يتعلق بقنبلة أو قذيفة هاون. وكان الجنرال روبرت مود، رئيس بعثة المراقبين في نقطة تفتيش في مدينة دوما عندما حدث الانفجار. وقال الصحفيون الذين كانوا في موكب مود إن واجهة عربة قريبة من طراز تويوتا تهشمت في تفجير الأحد. لكن الناطقة باسم فريق المراقبين الدوليين في سوريا، سوسن غوشة، نفت في تصريح لبي بي سي ما ذكر عن تفجير قنبلة اليوم الاحد في دوما قرب دمشق بالقرب من القافلة. وكانت القافلة تقل الجنرال روبرت مود ومعاون الامين العام للامم المتحدة هيرفيه لادسوس الذي يزور سوريا. واضافت سوسن غوشه لبي بي سي ان انفجار العبوة لم يكن بالقرب من قافلة المراقبين ولم تكن تستهدفهم وقد انفجرت بعيدا عنهم ولم يصب احد من القافلة او الفريق المرافق حسب غوشة. تصاعد ويُذكر أن العنف بين الجيش الحر والجيش النظامي السوري تصاعد رغم الهدنة التي تفاوض بشأنها مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية، كوفي عنان. وكانت الأنباء تحدثت عن اندلاع اشتباكات في مدينة دوما في وقت سابق من اليوم. وقالت وكالة رويترز إن مسلحين أصابوا 29 عنصرا في قوات الأمن السورية بجروح. لكن بي بي سي غير قادرة على التأكد من مدى دقة هذه الأنباء بسبب القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على حركة الصحفيين في سوريا. دوما وتعتبر دوما التي تقع على مشارف العاصمة دمشق من أوائل المناطق التي انضمت إلى الثورة السورية ضد الرئيس بشار الأسد في السنة الماضية. وكان الجنرال مود وهو ضابط نرويجي، في موكب آخر عندما حدث انفجار مؤخرا بالقرب من مدينة درعا. لكن شاحنة عسكرية سورية كانت ترافق موكب مود أصيبت في انفجار درعا بعد ثواني من مرور موكب الأممالمتحدة. وهناك نحو 257 مراقبا غير مسلح في سوريا، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 300 مراقب عند نهاية مايو/أيار. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي