استنكرت "حركة شباب الثورة" - في بيان لها - عدم إصدار قرار جمهوري بالعفو العام عن المعتقلين المدنيين وضباط 8 إبريل والإفراج الفوري عنهم ، موضحةً أن اجتماع الرئيس محمد مرسي مع رؤساء تحرير الصحف حول موقفه من ملف المعتقلين وقوله:"أنهم أخبروه بأنهم بلطجية، ُيثير القلق وخيبة الأمل في نفوسهم. وأضافت الحركة في البيان : "هل رئيس مصر المدعوم من الثورة لا يعلم ما كان يحدث من "المجلس العسكري" من تصفية "شباب الثورة" ومحاولة "إخماد الثورة" ، هذا بالإضافة أننا نرى تناقضاً كبيراً بين تعهده أمام شعب مصر بميدان التحرير بأنه سيقتص للشهداء والمصابين وأن دمائهم في رقبته، ثم نراه يُكرم "المجلس العسكري" ويعزم إقامة حفل لتكريمه و منح المشير طنطاوي جائزة "وسام النيل" فهل نسي الدكتور "مرسي" مجزرة العباسية وما سبقها.
وناشدت الحركة الرئيس محمد مرسي أن يبقى على عهده الذي عاهد شعب مصر إياه أمام الله بميدان التحرير في اليوم الذي أدى فيه حلف اليمين بميدان الثورة التي إرتوت أرضه بدماء الثوار جميعاً، وأن لا يخضع لأي ضغوط من أي سلطة وألا يستمع لأي أنظمة أمثال من أخبروه بأن المعتقلين هم بلطجية وألا ينسى أن بعض الشهداء تم أخذ بصماتهم بعد وفاتهم وبعض المعتقلين تم تعذيبهم وإرغامهم على التوقيع على تحقيقات لا يعلمون ما بها وفي الغالب تم إلصاق تهم سابقة لتصبح لهم سوابق إجرامية ، مُطالبين أن يصدر قرار جمهوري فوري بالعفو العام عن كل المعتقلين المدنيين والعسكريين الذين ساندوا الثورة المعلن عنهم والذين لم يعلن عنهم وكل "سجناء الحرية" داخل المعتقلات.
وأكدت الحركة أنها سنتوجه بمسيرة حاشدة غداً الجمعة 13 يوليو من ميدان روكسي إلى "قصر الإتحادية" بمصر الجديدة ، لمطالبة الرئيس مرسي بالعفو العام عن المدنيين والعسكريين. وقد وقع على البيان كل من : حركة شباب الثورة ، حركة مؤيدي ضباط 8 إبريل ، سلفيو كوستا ، حملة تحرير أسرانا ، الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر.