«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رفع الجلسة للاستراحة .. والديب يطالب بالبراءة للعادلي ... والبطاوي يتمسك بشهادة عنان
نشر في الفجر يوم 23 - 01 - 2012

قرر المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة جنايات القاهرة ، رفع جلسة محاكمة العادلى" للاستراحة " ، حيث بدأت أولى جلسات مرافعات دفاع حبيب العادلى وزير الداخلية السابق فى قضية قتل المتظاهرين.

ويذكر أن عصام البطاوي محامي "العادلي" قد طالب من هيئة المحكمة بالإستماع إلى شهادة وفاء بسين مساعدة وزير الخارجية ، مشيرا إلى اصرار موكله على سماع شهادتها.

وأكد البطاوي أن الدفاع يصر على استدعائها لاستجوابها أمام المحكمة، حول تلقيها معلومات من السفارات المصرية بالخارج تؤكد وجود تنظيمات خارجية تعمل على زعزعة الاستقرار في مصر.

طالب فريد الديب، محامى الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال فى قضية قتل المتظاهرين، ب«معاقبة كل من عطل مبارك عن أداء مهام وظيفته كرئيس للجمهورية»، معتبرا مبارك «مازال رئيسا للجمهورية حتى الآن، وفقا لدستور 71 (المعطل)، دافعا ببطلان قرار التنحى عن الحكم لعدم موافقته للدستور».

ووفقا لدفوع الديب خلال الجزء الخامس والأخير من مرافعته عن مبارك، والتى عرضها خلال جلسة الأمس من المحاكمة، فإنه «من المفترض معاقبة، أعضاء المجلس العسكرى، والنيابة العامة، وكل من شارك بالثورة، بالسجن المؤبد، لتعطيلهم مبارك، ومنعه من أداء مهامه الرئاسية وتقيد حريته».

كما دفع الديب بعدم اختصاص محكمة جنايات القاهرة التى تنظر القضية برئاسة المستشار أحمد رفعت «ولائيا» بنظر الدعوى، «نظرا لأن دستور 71 (المعطل) نص على توجيه الاتهام لرئيس الجمهورية بالخيانة العظمى أو أى جريمة جنائية من خلال موافقة ثلثى أعضاء مجلس الشعب، ثم يتم تشكيل محكمة خاصة يكون مقرها محكمة النقض، وتتشكل من 12 عضوا بواقع 6 من أعضاء مجلس الشعب، و6 مستشارين بمحاكم النقض والاستئناف، وجميعهم يتم اختيارهم عن طريق القرعة، على أن يترأس المحكمة أقدم المستشارين الذين وقع عليهم الاختيار، ويباشر الاتهام فيها النائب العام بنفسه».

وفى نهاية مرافعته وجه الديب كلمة لمبارك وصفه فيها ب«نسر مصر الجريح، الذى حمل روحه على كفيه»، وشبهه ب«الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما آذوه أهل قريش فهاجر إلى الطائف، ثم تم الاعتداء عليه هناك أيضا»، وطالبه بترديد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم حينها «اللهم إنى أشكو إليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس».

وبدا التأثر الشديد على وجه مبارك ونجليه أثناء سماع كلمات الديب، بينما هتف المدعون بالحق المدنى داخل المحكمة «يسقط يسقط حسنى مبارك».

بدأت الجلسة فى العاشرة صباحا، حيث تم النداء على المتهمين، واستهل الديب مرافعته بقول المولى عز وجل (إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)، وقوله تعالى:(وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)، وقال الديب: «حرصت على أن أدخر الدفع الذى سأقدمه إلى المحكمة الموقرة، إلى اليوم، لأننى آثرت أن أبدأ بالدفاع فى خصوص جميع التهم الواردة بأمر الإحالة وأن أفندها من جهة القانون والواقع حتى لا يحسبن أحد أننى أرنو إلى الهروب من مواجهة الموضوع.. كلا، لقد واجهت الموضوع وفرغت منه، والآن أتحدث بالدفع لأنه يتعلق بالنظام العام وعنوانه (عدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوى)، وباختصاص المحكمة المنصوص عليها فى دستور 71 دون غيرها بنظرها وببطلان جميع تحقيقات النيابة العامة وبطلان أمر الإحالة الصادر منها».

مضيفا: «سيادة الرئيس.. حضرات السادة المستشارين، أدرك أننى أمام محكمة قضائية، الكلمة العليا عندها للقانون وليس لما يقر فى أذهان الناس من مفاهيم ومعتقدات خاطئة، ومن ثم فإننا هنا نتحدث حديث القانون، مهما كان الحديث صادما لمن يستسلمون للمفاهيم الخاطئة.. الدستور حسبما استقرت على ذلك محكمة النقض هو القانون الوضعى الأسمى صاحب الصدارة، وإذا أورد الدستور نصا صالحا بذاته لزم إعمال هذا النص منذ يوم العمل به ويعتبر الحكم الصادر قد نسخ ضمنا».

وأشار الديب إلى أن المادة 85 من دستور 71 تنص على (أن يكون اتهام رئيس الجمهورية بالخيانة العظمى أو بارتكاب جريمة جنائية بناء على اقتراح من ثلثى أعضاء مجلس الشعب على الأقل، ولا يصدر قرار الاتهام إلا بأغلبية أعضاء مجلس الشعب، ويقف رئيس الجمهورية عن عمله بمجرد صدور قرار الاتهام، ويتولى مهام الرئاسة نائب الرئيس أو رئيس مجلس الوزراء، مع التقيد بالأحكام المنصوص عليها لحين الفصل فى الاتهام، وتكون محاكمة رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة ينظم القانون تشكيلها وإجراءات المحاكمة أمامها ويحدد انعقادها، وإذا حكم بإدانته أعفى من منصبه مع عدم الإخلال بالعقوبات الأخرى)، موضحا: «المادة تعنى سلب جميع الجهات القضائية الأخرى، بما فيها القضاء العادى»، لافتا إلى أنه هناك فرقا بين محاكمة رئيس الجمهورية ومحاكمة الوزراء، حيث لم ينص الدستور صراحة على إنشاء محاكم خاصة للوزراء».

وقال الديب: «تشكيل المحكمة الخاصة يضم 12 عضوا، حيث يتم اختيار 6 من أعضاء البرلمان بنظام القرعة، و6 آخرين من قضاة النقض والاستئناف بالقرعة أيضا، على أن يترأس المحكمة أقدم المستشارين، وتنعقد المحكمة فى دار محكمة النقض، ويباشر الاتهام فيها النائب العام بنفسه».

ووجه محامى مبارك سؤالا للمحكمة، أجاب عنه بنفسه حيث قال: «س: هل حسنى مبارك مازال يتمتع بصفته كرئيس للجمهورية؟، ج: نعم طبقا للدستور ما زال حسنى مبارك رئيسا للجمهورية حتى يومنا هذا».

حينها هاجت القاعة وردد أنصار المخلوع «الله أكبر» بينما رد المدعون بالحق المدنى «يسقط يسقط حسنى مبارك».
وواصل الديب الشرح: «فى 17 سبتمبر 2005 تم انتخاب مبارك رئيسا للجمهورية لمدة 6 سنوات، تنتهى فى 18 سبتمبر 2011، لكن المادة 78 من الدستور تنص على أنه إذا انتهت مدة رئيس الجمهورية دون أن يتم اختيار الرئيس الجديد لأى سبب كان، استمر الرئيس السابق فى مباشرة مهام الرئاسة، حتى يتم اختيار خلفه، وحتى اليوم لم يتم انتخاب رئيس جمهورية جديد، بينما تنص المادة 83 من الدستور على أنه إذا قدم رئيس الجمهورية استقالته من منصبه وجه كتاب الاستقالة إلى مجلس الشعب، ومؤدى ذلك أن استقالة مبارك يجب أن تكون موجهة لمجلس الشعب بموجب كتاب، معنى ذلك أنه إذا لم تتم استقالة رئيس الجمهورية وفق هذا النص كانت الاستقالة غير دستورية».
وتابع: «المادة 99 من قانون العقوبات تعاقب السجن المؤبد أو المشدد كل من لجأ إلى العنف أو التهديد أو أية وسيلة أخرى غير مشروعة لحمل رئيس الجمهورية على أداء عمله، أو على الامتناع عن عمله كرئيس للجمهورية».
وقال الديب: ايه اللى حصل يوم 11 فبراير 2011؟، ما حدث هو أن السيد عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، أذاع فى التليفزيون بيانا جاء فيه (إدراكا من السيد الرئيس محمد حسنى مبارك لمسئولياته التاريخية، واستجابة لمطالب الشعب ورغبة منه فى تجنيب البلاد مخاطر الفرقة، فقد أبلغنى سيادته بتخليه عن منصبه وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد)، وفى 12 فبراير، نشر نص الخطاب فى جريدة الوقائع المصرية الرسمية وبدأ بجملة «خطاب موجه من نائب رئيس الجمهورية عمر محمود سليمان إلى المشير حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة.. ثم نص الخطاب، وانتهى بنشره فى الجريدة الرسمية».

وأضاف: «رئيس الجمهورية يستقيل بالشكل ده؟ هذا الكلام غير مطابق للدستور، خاصة أن مجلس الشعب كان قائما فى هذا التاريخ، إذن مؤدى كل هذا أن البيان الذى أصدره عمر سليمان، يؤكد أن مبارك لم يكتب استقالة من منصبه وإنما أبلغ نائبه به وهو ما أكده عمر سليمان فى التحقيقات حيث قال: الرئيس مبارك، سافر صباح يوم الجمعة 11 فبراير إلى شرم الشيخ، وأنه قرأ عليه نص بيان التخلى عبر التليفون ثم تمت إذاعته عبر التليفزيون بعد أن قام سليمان بالتوقيع عليه».

وقال الديب: «إن هذا الإجراء لا يطابق الدستور.. مفيش حاجة اسمها إن رئيس دولة يستقيل بمجرد إنه يكلف نائبه بإلقاء خطاب».

وتابع: «مبارك كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، وليس التصرف فى شئون البلاد، وهو ما يعنى عدم وجود حق للمجلس العسكرى فى تعطيل العمل بالدستور وفق الإعلان الدستورى الذى أصدره فى 12 فبراير 2011، وقرر تعطيل العمل بالدستور وحل مجلسى الشعب والشورى، ولفت إلى أن الإعلان الدستورى بدأ بجملة (إن المجلس العسكرى اضطلاعا بتكليفه بإدارة شئون البلاد)»، وتساءل الديب: «من كلفه؟ إنه الرئيس مبارك»، وأوضح أن تعطيل العمل بأحكام الدستور «معاقب عليه طبقا للمادتين 86 و86 مكرر من قانون العقوبات»، مشددا على أن «أى قرار أو إجراء من شأنه منع رئيس الجمهورية من مباشرة مهامه كحبسه، وتقييد حريته، يقع تحت طائلة المادة 99 من قانون العقوبات، والتى تعاقب بالمؤبد أو المشدد فى حق كل من قام بهذا ويلزم احتفاظ الرئيس مبارك بمنصبه».

وأشار الديب إلى أنه «لكل ما سبق فإنى حرصت على أن أتكلم خلال مرافعتى عن الرئيس محمد حسنى مبارك، وليس الرئيس السابق»، فرد المدعون بالحق المدنى «بل الرئيس المخلوع».

وقدم الديب عدة حوافظ مستندات، وطلب فى نهاية مرافعته بصفة أصلية بعدم اختصاص المحكمة ولائيا بنظر الدعوى واحتياطيا ببراءة المتهمين من التهم المسندة إليهم.

ووجه الديب كلمة فى ختام مرافعته قال فيها: «لعلنى قد اجتهدت فى عملى قدر طاقتى، وأن أكون أسهمت بدورى فى الدفاع عن مبارك ونجليه، فى نطاق ما ينص عليه القانون، وما تفرضه أصول المحاماة، غير عابئ سوى بأداء الواجب، وغير منصت سوى لصوت الحق والضمير وغير مهتهم بزملائى الذين لا يعلمون والذين لا يرحمون أيضا».

ثم وجه كلمة للمحكمة قائلا: «أعيد عليكم كلمة الراحل شيخ القضاة يحيى الرفاعى، التى ألقاها فى مؤتمر العدالة سنة 1982: يا قضاة مصر احملوا الأمانة غير مبالين بالمكاره فذلك قدركم، وتلك مهنتكم ونبض حياتكم ولا تلتمسون إلا للحقيقة ولا تثنيكم رغبة ولا تنفذون إلا العدل الذى هو صفة من صفات الله».

ثم وجه كلمته إلى مبارك من منصة الدفاع وأشار إلى قفص الاتهام قائلا له: «أما أنت يا مبارك، يا نسر الجو الجريح وقائد نسور مصر الأبطال فى حرب استرداد الأرض والكرامة، يا من حملت روحك على كفيك مرات ومرات وأنت تقاتل من أجل مصر وشعبها الأبى، وواجهت الموت بقلب البواسل فنجاك الله لتواصل مسيرة الجهاد.. لا تحزن بغدر من غدروا بك، وأنت تسمع وترى بنى وطنك ينقضون عليك وأنت أعزل، وانفضّ بين عشية وضحاها كل من كانوا حولك، لا يخجلون فى إظهار الشماتة فيك مخالفين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تشمت بأخيك فيعفيه الله ويبتليك).

وتابع الديب كلامه لمبارك قائلا: «أنت لست أفضل من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حينما قذفه أهل الطائف بالحجارة حتى أدميت قدماه وتوجه إلى ربه ودعاه، وطلب من الله أن يفك كربه، قائلا: اللهم إنى أشكو أليك ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس، يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربى، إلى من تكلنى، إلى صديق يتجهمنى أم إلى عدو ملكته أمرى، إن لم يكن بك على غضب فلا أبى غير أن عافيتك هى أوسع لى».

وطالب الديب مبارك بأن «يمتثل إلى حكم الله فيه»، وذكره بكلمته فى مؤتمر العدالة أن «قضاة مصر لا ينطقون عن الهوى، ولا يحكمون بغير العدل، فإذا حكموا ببراءتك فمنه من الله، وإذا حكموا بإدانتك فهى إرادة الله، فاذهب إلى ساحة التنفيذ مودعا بالقلوب والعبرات».

وعقب رفع الجلسة هتف المدعون بالحق المدنى «يسقط مبارك».. «الإعدام لمبارك المخلوع».

طالب عصام البطاوي، محام الدفاع عن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بتمسكه بسماع شهادة الفريق سامي عنان رئيس خيئة الأركان، واللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة الحالي.

وأكد البطاوي، في مرافعته اليوم الاثنين، على تمسكه أيضًا بسماع شهادة كل من: قائد الحرس الجمهوري، واللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسكرية، وقائد قوات أمن وزارة الداخلية، ومدير حراسات المنشآت الهامة بالوزارة، ومساعد أول وزير الداخلية للمساعدات الفنية، والسيدة وفاء بسيون مساعد وزير الخارجية، ومساعد وزير الداخلية للأمن العام، مشددًا على تمسكه بهذه الطلبات، إلى جانب الإطلاع على كافة التقارير الطبية.

وطالب محامي العادلي، إجراء معاينة بمعرفة المحكمة، لجميع الميادين والشوارع المختلفة في كافة المحافظات الوارد ذكرها بأمر الإحالة، وذلك لاستحالة حدوث الواقعة كما رواها الشهود والمصابين، لانعدام الرؤية بعد الساعة 5 مساء في تلك الفترة من الشتاء في هذه الأماكن.

وخلال مرافعته، قال البطاوي إنه يطلب الإطلاع على جميع الصور الضوئية التي تم تقديمها للمحكمة للمستندات والطعن عليها بالتزوير، والطعن على الاسطوانات المقدمة من الأهالي والمدعين بالحق المدني، لعدم قيام النيابة بعرضها على خبير فني لبيان ما إذا تم التلاعب فيها بالإضافة أو الحذف أو التعديل، بحسب قوله.



طالب عصام البطاوي ، محام الدفاع عن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، بتمسكه بسماع شهادة الفريق سامي عنان رئيس خيئة الأركان، واللواء مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة الحالي.

وأكد البطاوي ، في مرافعته اليوم الاثنين، على تمسكه أيضًا بسماع شهادة كل من: قائد الحرس الجمهوري، واللواء حمدي بدين قائد قوات الشرطة العسكرية، وقائد قوات أمن وزارة الداخلية، ومدير حراسات المنشآت الهامة بالوزارة، ومساعد أول وزير الداخلية للمساعدات الفنية، والسيدة وفاء بسيون مساعد وزير الخارجية، ومساعد وزير الداخلية للأمن العام، مشددًا على تمسكه بهذه الطلبات، إلى جانب الإطلاع على كافة التقارير الطبية.

وطالب محامي العادلي، إجراء معاينة بمعرفة المحكمة، لجميع الميادين والشوارع المختلفة في كافة المحافظات الوارد ذكرها بأمر الإحالة، وذلك لاستحالة حدوث الواقعة كما رواها الشهود والمصابين، لانعدام الرؤية بعد الساعة 5 مساء في تلك الفترة من الشتاء في هذه الأماكن.

وخلال مرافعته، قال البطاوي إنه يطلب الإطلاع على جميع الصور الضوئية التي تم تقديمها للمحكمة للمستندات والطعن عليها بالتزوير، والطعن على الاسطوانات المقدمة من الأهالي والمدعين بالحق المدني، لعدم قيام النيابة بعرضها على خبير فني لبيان ما إذا تم التلاعب فيها بالإضافة أو الحذف أو التعديل، بحسب قوله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.