استمعت محكمة جنايات القاهرة الى مرافعة دفاع المتهمين فى قضية الاعتداء على المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011 والتى عرفت إعلاميًا ب "موقعة الجمل" حيث طلب دفاع المدعين بالحق المدنى إدخال كل من " الدكتور صفوت حجازى كمتهم فى واقعة قتل المتظاهرين وتعذيبهم وإستدعاء مدير جهاز المخابرات العامة لتقديم الأدلة والمستندات عن القاتل الحقيقى للمتظاهرين طبقاً لما جاء على لسان اللواء حسن الروينى فى شهادته أن " طائرات القوات المسلحة كانت تقوم بتصوير كافة الاحداث بميدان التحرير ، والجهة الوحيدة التى تملك تلك المستندات هى المخابرات . وقال المحامى محسن حافظ احد المدعين بالحق المدنى ان هناك قاضى تحقيق منتدب للتحقيق مع رئيس المحكمة فى البلاغات المقدمة ضده ورد عليه المستشار مصطفى حسن عبدالله " قائلا انه لم يتم اخطاره باى تحقيق معه " ورد عليه المحامى انا عايز من حضرتك تحقيق العدالة ومشاهدة الاسطوانه " ورد عليه رئيس المحكمة " العدالة بيد الله وانت هتعلمنى العدالة " رد عليه المحامى " لا يافندم " بس فى اسطوانه لابد من عرضها ومشاهدة ما بها والمقدمة فى الجلسة السابقة مضيفا انه تم عُرض الاسطوانه بالأمس على قناة الفراعين ، والمُقدمة بجلسة أمس حتى يتبين للمحكمة وللدفاع قبل المرافعة من هو القاتل والفاعل الرئيسى بالواقعة ورد عليه القاضى " قناة الفراعين مش هتشغلنى واستمعت المحكمة الى المحامى ياسر محمد دفاع المتهم الدكتور احمد فتحى سرور الذى دفع بعدم إختصاص محكمة إستئناف القاهرة بندب أحد المستشارين للتحقيق فى الدعوى ، وأكد أن النيابة أرتكبت خطأ جسيما ونسبت للمتهمين تهم باطلة دون أن تتعمق فى الدعوى ، وأن اللواء الروينى وقف أمام المحكمة وأدلى بشهادته التى لا يمكن الطعن فيها لأنه كان " رئيس جمهورية الميدان " فى وقت الواقعة على حد تعبيره ، كما دفع بإنعدام القرار رقم 263 لسنة 2011 الصادر من رئيس محكمة إستئناف القاهرة بندب المستشارين " محمود السيد عبد المقصود السبروت " و " سامى محمود زين الدين "لتحقيق واقعة الإعتداء على االمتظاهرين بميدان التحرير يوم 2 فبراير العام الماضى ، وأكد أن وجودهما فى الدعوى غير صحيح.