عرضت يوم أمس الإثنين قناة ام بي سي 4 الحلقة الأخيرة من المسلسل العربي "روبي" المأخوذ عن المسلسل المكسيكي الذي يحمل نفس الإسم ، ومنذ بداية المسلسل؛كانت الكاتبة كلوديا مارشليان مصرة على أن مسلسل روبي يختلف عن النسخة المكسيكية وأن النهاية ستكون مختلفة تماماً عن الأصل، حتى أنني وكثيرون غيري كنا متشوقين جدا لنرى هذه النهاية المختلفة. غير أننا تفاجأنا بأن الكاتبة التي أرادت ان تثبت أن نهاية مسلسلها مختلفة فشلت بأن تضع نهاية في الأصل للمسلسل، وإذا ما قارنا بين النهايتين المكسيكية والعربية لوجدنا بأن النهاية المكسيكية أجمل بكثير من اللانهاية العربية التي أرادتها الكاتبة -في حال صح ان يطلق عليها اسم كاتبة فيما يخص مسلسل روبي فالأصح أن نقول المستنسخة.
لا يمكن وصف مسلسل روبي بالناجح رغم محاولة الكثيرين إثبات عكس ذلك، فالذكاء الوحيد في المسلسل هو استخدام سيرين عبدالنور للقيام بدور روبي لكي تجذب "بجمالها وملابسها المغرية" شريحة واسعة من المشاهدين للمسلسل الذين ربما ليسوا على علم بقصته حتى الآن.
وعاتب المتابعين للدراما السورية أولا على النجم الكبير مكسيم خليل، فالعديد منا على استعداد لاعادة مشاهدة دوره كطارق في مسلسل "تخت شرقي" ودور علام في "الولادة من الخاصرة" وأيضا نورس في "زمن العار" آلاف المرات على إعادة مشاهدة حلقة واحدة من روبي الذي سبب ملل اغلبية المشاهدين منذ الحلقة 80 فما فوق وبقي غيرهم ينتظرون النهاية الموعودة التي جاءت مخيبة للآمال.
والعتب الثاني على النجم الكبير رامي حنا الذي استطاع ان يبرز في مسلسلات عدة كممثل وأهمها "التغريبة الفلسطينية" "رسائل الحب والحرب "الفصول الأربعة" "زهرة النرجس" ليقدم لنا كمخرج مسلسلا لا يرضي جمهورا معجبا ومتابعا لنجم كبير في الدراما السورية مثل رامي حنا.